22-01-2010 04:00 PM
اللقطاء وصمة عار اجتماعية تعددت في الشهور الأخيرة حالات العثور على لقطاء بجانب حاوية أو بجانب جدار مستشفى أو بالقرب من بعض الجسور والحالة هذه بحاجة لوقفه مع الذات وبحاجة ملحة لحل سريع فنحن لم نكن يوما بهذه الصورة البشعة التي تخطت العقائد الدينية والأعراف البشرية والتقاليد العربية نحن بحاجة لبحث متكامل لمعرفة كافة الأسباب لنعرف كم تساهم مشاكل الطلاق بهذه الكارثة الاجتماعية لنعرف عدد المساهمين في هذه المصيبة من الخادمات والوافدين والغرباء وأبناء وبنات الوطن. أتسأل أين يكمن القصور؟ من الأعلام أو رجال الدين وأين دور الباحثين الاجتماعين ومحافل الدراسات المزعومة . كل الديانات تحرم والكارثة أننا أمام هؤلاء الأطفال الأبرياء من جرائم اقترفها سفاحون وبالتأكيد وصلتهم كل الكتب السماوية ورغم هذا ضربوا فيها بعرض الحائط و أتسأل أيضا أين دو أصحاب الفكر والكلمة وأين دور بيوت الله في الحد من هذه المصائب الاجتماعية ولا يعني أنها تحدث في كل البلدان أن يكون الوطن مرتعا لهؤلاء المجرمين ذكورا وإناث حتى الحيوانات وعملية التكاثر لها أصول واحترام. لنبحث من خلال هذا المقال مع كل الطيبين عن حلول ونحن نملك وطنا ولا أجمل ومن حقنا العمل على المحافظة على كل حبة تراب فيه ومن حقنا إن ندافع عن المجتمع وعن العادات والتقاليد وقبلها ندافع عن الكتب السماوية لنساهم في حماية كل مقدرات الوطن لنحمي المستقبل والجيل القادم من أبناء مجهولين الهوية وهناك دائما فسحة من الأمل وعلينا أن نتوقف عن مقولة مفيش فايدة . ما أصاب المجتمع الأردني هو وصمة عار اجتماعية نشترك في مسؤولية ما بحدث ويجب أن نشترك لنجد حل . كامل عباسي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-01-2010 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |