سرايا - سرايا - قلة الوعي، كثرة أوقات الفراغ، إضافةً إلى ازدياد التوتر العصبي لدي كثير من النساء في المجتمع العربي، ناهيك عن تأثرهنّ بالرجال المدخنين، وتقبل بعض المجتمعات إلى حدٍ ما لمشهد المرأة المدخنة وكذلك انتشار المقاهي العامة والإستراحات الصيفية التي تشجع على التدخين، 

أسباب مجتمعة أدت بالمرأة العربية إلى ممارسة عادة التدخين أحياناً على مرأى من المجتمع، وأحياناً أخرى بعيداً عن أعين الناس تجنباً للنقد أو الخوض في مناقشة تتطلب تبرير الأسباب وشرح الدوافع.

وبحسب الدراسات والأبحاث العلمية فإن المرأة وخاصة الفتيات، لا يعرفن تماماً مخاطر التدخين، وأنهنّ عندما يبدأن بالتدخين فإنهنّ لا يحصلن على النصائح الطبية الكافية لتلافي ذلك.

مخاطر التدخين على المرأة:

• تأثر البشرة وجمال المرأة بوجه عام تأثرا ًسلبياً.

• يسهم تدخين المرأة خلال الربع الأول من حملها على زيادة احتمالات إنجابها طفلاً يشكو من عيب خلقي في القلب. وهو ما أكدته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أطلنطا.

كما تؤكد دراسات علمية أخرى أن 65 % من أطفال الأمهات المدخنات يولدن معاقين، وأن أهم الأضرار التي يسببها التدخين للمرأة هو العقم كما يصعب احتمالات الحمل.

• تتعرض النساء الحوامل المدخنات إلى إسقاط الحمل، وانخفاض أو انقطاع حليب الرضاعة، أما فيما بعد الولادة فكثيراً ما يحدث الموت المفاجئ للأطفال حديثي الولادة. إضافة للعاهات التي تصيب الجنين بسبب تدخين أمه كالتخلف العقلي الذي يحدث للدماغ وعدم اكتمال الرئة.