بقلم : هاشم الخالدي

سأروي لكم هذه المره نكته " من الاخر كما يقال "

يحكى ان رجلا اشترى خيمة وذهب الى شاطئ العقبه ونام في الليل هو وزوجته ثم دار بينهم الحوار التالي:

الرجل : شايفه القمر

الزوجه: اه شايفته

الزوج : شايفه النجوم

قالتله؛ اه شايفهم

قالها: بتعرفي شو معنى هالحكي

قالتله : معناه حب ورومانسيه !! يا عمري

قالها : لا يا هبله

معناها انه الخيمه انسرقت

ههههههه

ساترك لكم هنا مساحه من الضحك .

هل انتهيتم

بقية هذه النكته هو سياسي بامتياز وهو من تاليف خيالي

بقية الروايه كالتالي

فزع الرجل من نومه وذهب الى مخفر المدينه كي يقدم شكوى بحق من قام بسرقة خيمته

نظر الضابط في الشكوى وبدء التحقيق.

بعد انتهاء التحقيق تبين بان من يقوم بسرقة الخيم على الشاطئ متنفذ من العيار الثقيل.

قام الضابط بالقاء القبض على المتنفذ وتحويل ملفه للحكومه .

فجأه ... تم الافراج عن المتنفذ ومنحه شهادة عدم محكوميه والقاء القبض على الوافد الذي يقوم بتقديم الشاي والقهوه على الشاطئ باعتباره غير مدعوم وتم الحكم عليه بالاشغال الشاقه .

بالمناسبه... سارق الخيم .. - المتنفذ ما غيره - قرر خوض الانتخابات النيابيه وكتب شعارات حملته الانتخابيه البراقه على صوره المنتشره في الشوارع.

نعم لمكافحة الفساد.

لا لسرقة اموال الشعب.

نعم لتطبيق قانون من اين لك هذا.

نعم لزج اللصوص في السجون.

لا للشلليه والمحسوبيه.

انتهت الحكايه.

الم اقل لكم ... انهم يسرقون احلامنا .. يسرقون رومانسيتنا .. ثم يختارون كبش فدء ويرشحون انفسهم للانتخابات كي ينطقون باسمنا تحت قبة البرلمان.

يسرقون رغيفك ... ثم يعطونك منه كسره ... ثم يأمرونك ان تشكرهم على كرمهم ... يا لوقاحتهم.

الكاتب : مؤسس موقع سرايا

Hashem7002@yahoo.com