02-01-2013 03:56 PM
سرايا - في نهاية عرض راو الاخير تأكدت مخاوف عشاق المصارعة بعدم تغير شخصية جون سينا التي استمرت لسنوات طويلة بنفس الشكل و نفس الاسلوب و نفس الحركات.
البعض يرى هذا الامر ايجابيا كون جون سينا مازال يمثل عائد دخل كبير للمنظمة الا ان عشاق المصارعة الذين تابعوها منذ زمن طويل يعلمون اهمية تحول الشخصية من شرير الى طيب و العكس و ذلك حتى تستمر الجماهير في حماسها تجاهه.
الا ان عرض راو الاخير اكد فيه جون سينا بانه لن يتغير و انه مازال يدخل كل اسبوع الى حلبة المصارعة وهو يحمل معاني الخير و غيرها من المثاليات التي مل منها من شاهد عصر الاتيتيود و شاهد مواجهات ستيف اوستن و ذا روك و اندرتيكر و شون مايكلز و مانكايند و غيرها من النجوم الكبار.
الغريب ان جون سينا احد اهم الوجوه الذي تدافع عن حقوق الاطفال و الحملات المضادة للبلطجة في المدارس الا انه في نفس الوقت هاجم مذيع مثل مايكل كول في احد المواجهات و رش عليه صوص باربيكو! .. و كان من العادي ان يرش دولف زيجلر و اي جي بقاذورات في عرض راو الاخير ؟
اعتراضي ليس على هذه الافعال لان عصر الاتيتود كان به اشياء اكبر من هذه بكثير و لكنها كانت تتم من قبل نجوم امثال ستيف أوستن الشرس الذي لا يهمه احد و غيرهم .. فكل شخصية فيهم لم تكن تدعي المثالية مثل ما يدعي جون سينا .. و لا الوم على ادارة WWE في رغبتها الحفاظ على شخصية جون سينا لانها تدر على الشركة المال و لكني الوم على نجم كبير مثل جون سينا انه لم يطور من شخصيته و يطلب هو التغيير كما فعل ذا روك و اوستن و اندرتيكر و شون مايكلز و تريبل اتش قبله.