03-01-2013 04:09 PM
سرايا - سرايا - تتميز علاقة المخرج والممثل السوري سيف الدين السبيعي بطليقته الممثلة سلافة معمار بعلاقة صداقه حيرت العالم العربي، إذ أنهما حريصان على إظهار مدى حبهما وعمق صداقتهما حتى بعض الطلاق في كافة إطلالاتهما الإعلامية وتصريحاتهما الصحفية.
هذه العلاقة شكك فيها الكثير، ورأوا أنها مجرد «تمثيل» لتحسين صورتهما، إلا أن السبيعي أوضح مدى صدقهما في ذلك قائلاً: «ففي الأساس، كنا رفيقين ثم أحببنا بعضنا البعض وتزوجنا ثم انتهى الزواج، لماذا لا نعود صديقين؟ إذا الزواج توقّف عند نقطة معيّنة وتحوّل إلى عبء لماذا يجب أن نتحوّل إلى أعداء بدلاً من أن نبقى صديقين؟».
وأضاف: «ربما يتعلّق الأمر بثقافة الإنسان. نحن عندما شعرنا أننا سنصل إلى حائط مسدود، قرّرنا أن نطلّق وقرّرنا في الوقت ذاته أن نعود إلى زمن يوم كنا صديقين، خاصة أن هنالك ما هو مشترك بيننا، أي ابنتنا ذهب، وبالتالي سيبقى إلى الأبد، وحتى لا ينعكس عدم تفاهمنا سلباً عليها».
السبيعي اتفق مع سلافة في وصفه بـ«الفرداوي» خلال إطلالتها مع نيشان في برنامج «أنا والعسل»، وهو ما ساهم في اتخاذ قرارهما بالطلاق، إذ رأى سيف أن تركيبته لا تتناسب مع العائلة، لتعمده في أن يبقى وحيداً.
الممثل السوري اعترف أنه استشار أخصائي نفسي بشأن ما يعاني منه في حبه للوحدة، وقال: «بالفعل استشرت أخصائياً. ويجوز، لا بل هو واضح، أن هنالك مشكلة نفسية أساسها التربية، لكن، بالتأكيد، لن أخبرك عن المشكلة، وحتى لا تتفاقم المشكلة، اتخذنا هذا القرار الواعي والمتجانس لكي نعود صديقين تجمعنا ابنتنا».
سيف شدد على أنه لا يعيش قصة حب في الوقت الحالي، ولن يفكر في الزواج ثانية، وبرر ذلك قائلاً: «سُئِلَت سلافة ما سيكون موقفها في حال تزوجت، فأجبتها أنني لن أعيش ثانية هذه التجربة، ولن أتزوج، لذلك، لن تعيش هذا الموقف، أنا لا أصلح للزواج، فالمشكلة تكمن بي».