بقلم : هاشم الخالدي

سؤال يحتاج الى اجابة
لماذا لا تقوم جهة ما بمحاسبة المرشحين للانتخابات النيابية على الشعارات التي يقومون بأطلاقها .... اشعر احيانأ انها تميل لاستغبائنا ...
أحدهم وهو بالمناسبة نائب سابق رفع شعار الجرأة في قول الصدق ... ولم اسمع صوته تحت قبة البرلمان على مدى العاملين المنصرمين فلماذا لا يغير شعاره الى الجرأة في الصمت تحت القبه ؟؟ مثلا
مرشح اخر ... أختار صورة وهو يفتح يديه وكانه ينوي تقديم جاط كنتاكي لمؤازريه رغم انه لا يحظى باي فرصة ؟
اعتقد ان على المصور الذي التقط له هذه الصورة ان ينتحر ؟! مجرد نصيحة ؟
مرشح ثالث اعتمد في حملته الانتخابية على شعار "بدنا حقنا ".. لكن حتى هذه الحظة لم نعرف من مين بده حقه .... لا يكون الزلمة ورطان بدينة ميتة من الحكومة وبده منها حقه ... بس فهموني ؟؟؟
مرشح رابع ونائب سابق اطلق شعار " همك همي "
المضحك ان المرشح اياه لم يحمل هم المواطن في كل القرارات التي ايدها تحت قبة البرلمان فهو كان الموافق الاول على قرارات رفع الاسعار والموافق الدائم على قرارات قرارات قصف الصحافة و .... فكوني من التخويث. ؟؟
قلة من المرشحين... وربما لا يتجاوز عددهم الثلاثة احداها قائمة يساريه او قريبه منه هي من أطلقت شعارات مناهضة لرفع الاسعار؟!.
السبب بسيط... لأن معظم المرشحين وتحديداً في العاصمة عمان هم من حيتان المال وأرباب الأموال وبالتالي فمن المستحيل أن يشعر مثل هؤلاء بألم الفقراء وقلة حيلتهم والبرودة التي تقض مضاجعهم في الليل؟!.
بالمناسبة... سعر ربطة العنق التي يرتديها هؤلاء المرشحين يتجاوز سعرها ثمن 7 جرات غاز ونصف راتب موظف كحيان.
من أجل ذلك... لا تتوقعوا أن يكون شكل المجلس القادم... أفضل من سابقه؟!.
تخيلوا مثلاً أن يعود لنا نائب سابق معروف بلقب "أبو المخلوطة" الذي أمضى سحابة نيابته تحت قبة البرلمان وهو يوزع البزر والقضامة على زملاءه فيما يحاول آخر مرشح في ذات الدائرة الوصول إلى قبة البرلمان وهو متهم بأنه كان هارباً من الخدمة العسكرية وحصل على عدم محكومية يعد صدور العفو الملكي.
مهازل ...ومخازي تقزز النفس... الم تقل الحكمة سابقاً – الكتاب يقرأ من عنوانه..؟!.
وللحديث بقية؟!
الكاتب مؤسس موقع سرايا.