سرايا -

واعترف مهاجم برشلونة أن الجوائز الجماعية أفضل بالنسبة إليه من الفردية وقال : “آمل أن أفوز أكثر من ذلك ولكن هذا الشيء ليس هاجساً ، حسناً ، ذلك على الأقل إلى حد هذا اليوم ، أريد أن أتمتع في الوقت الحاضر وسنرى ما سيحدث في غضون بضعة أشهر”.

وتابع بقوله : “لقد قلت مراراً وتكرارا أنه لا يوجد شيء أفضل من الألقاب الجماعية ، الجوائز الفردية لا تعطي نفس الأدرينالين ، أنا سعيد ولكن الفوز في المباريات النهائية ورفع الكأس وتقاسمه مع الفريق بأكمله شيء لا مثيل له على الإطلاق وهو الشيء الأكثر جمالاً الذي يمكن أن تعيشه كلاعب”.

وروى ميسي الماضي عندما توج في أول بطولة في دوري أبطال أوروبا في مدينة روما بعد أن غاب عن نهائي باريس في (2006) واضاف : “عندما أغمض عيني وأفكر في حياتي المهنية فإن أول صورة تتبادر إلى الذهن هي ليلة انتصارنا في روما على مانشستر يونايتد والهدف الذي سجلته بالرأس والفرحة الجماعية بعد صافرة النهاية في حين أن الرقم القياسي لم أحلم به كثيراً”.

وفيما يتعلق بالكرة الذهبية الخاصة من الكرات الأربع التي حصل عليها وقال : “الكرة الأولى في باريس كانت فريدة من نوعه لأنها كانت الأولى وكنت محاطاً بعائلتي في حين أن الكرة الثانية لم أتوقع الحصول عليها على الإطلاق ، لقد كانت صدمة !! ، الكرة الثالثة انضممت بها إلى بلاتيني ، كرويف وفان باستن وكانت مصدر فخر واعتزاز في حين أنني تجاوزتهم في الكرة الرابعة ، كل جائزة مهمة ولكنها مختلفة عن الأخرى”.

وحول تحديات المستقبل وإمكانية تسجيل عدد كبير من الأهداف مثلما فعل في عام (2012) الذي شهد تحطيم رقم الأسطورة الألمانية غيرد مولر واضاف : “لا يمكن تحويل كل ما أفعله إلى أهداف كما أنه من الصعب دائماً ودائماً أن تسجل (91) هدفاً”.

ورداً على سؤال حول زلة اللسان في حفل الكرة الذهبية الذي لم يشر به إلى تيتو فيلانوفا وإريك أبيدال وكريستيانو رونالدو وقال : “أنا آسف ، أنا لم أقل كل ما أردت أن أقوله لأنني لم أكتب ذلك في دفتر الملاحظات ، ولكني لم أكن أنوي نسيان أي شخص وخاصة أبيدال وفيلانوفا ، كنت أود أن أهنئ كريستيانو لكن يحدث الشيء نفسه في كل مرة حيث ترتفع الإثارة بين الحضور وأفقد كل الكلام الذي أريد أن أقوله”.

(ADMCSport)