بقلم : ِزايد محمد ارحيمة الخوالدة
في خضم المعمعة الانتخابية الشتوية الجليدية المغلقة في بعض البيانات والسالكة في أخرى ، وبصعوبة في بعض الأحيان يطل علينا برأسه بين الفينة والأخرى ، يذهب ويعود ، يقعد ويقف ، يتقلب على جنبيه ، ثم يعاود تلك الحركات جميعا وهكذا " دواليك " ...
إنه ينتظر ... ماذا ؟؟؟
يختبئ وراء منديل الوطن ، الأحمر الطاهر ، الذي طالما صنع منه موديلات ، ففي الفرح يلفه بطريقة وفي المصائب يلف بأخرى .حتى في بعض الأحيان يأتي " مفرع " يعني ... فارع دارع ... " مش عشان مساعدة فلان أو علتان " ربما خطفه منه من تقرصت جنباته من صقيع لا يرحم .
نعود لقضيتنا ينتظر .. ماذا ؟؟؟
الجو ... يعني الجو بده ضو ..... والطقس بدوه رقص
هذا هو حال المرشح ... ينتظر هدوء " الجو " للعب ... ولكن تقلبات " الجو " جعلت منه مخبولا في بعض الاحيان لا يستطيع الأكل ولا النوم وهو يفكر في كيفية " تمشية " برنامجه الانتخابي " القائم على الهجوم على البيوت ... و" التحليف " وكأننا في محكمة .... وبث الاشاعات .. وشراء .. الحرامات ... وتوزيع العشرات قصدي العمرات ...


العملية الانتخابية في هذا الوقت بالتحديد جعل الجميع يعيش حالة من الهستيريا ... حتى الناخبون لن يظفروا لغاية الآن ... ب " منسف " او " كنافة "..ولا حتى ب "كرابيج حلب " . الحالة متشابه بين المرشح والناخب ... الاثنين لا يستطيعان الجلوس .. بحثا عن مقر ..!!!؟؟؟