بقلم : امجد عطالله جبريل المرازقه البطوش
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد اكرمنا الله عزوجل بالخير الوفير من الامطار والثلوج والحمد لله
وتكشفت الحكومه ومؤسساتها المنوط بها الوقوف فى مثل هذه المواقف فكانت عاجزه تماما عن فعل ولو القليل الذى يشير الى انها موجوده ولعلى اعزي ما حدث الى الاسباب التاليه:

اولا: غياب البلديات غيابا اصفه ( عظم الله اجركم يا اردنيين في البلديات ووزارة البلديات ) لا موازنات ديون لا اليات لا موظفيـــــن
فساد الجهاز الاداري الذي يقود البلديات .

ثانيا: الحكام الاداريين ارى بانهم فى رحله ولا يعنيهم المواطن فاذا كانت المؤسسات الحكوميه لا يوجد لديها الامكانيات للتعامل مع الحدث لماذا لم يتم التعامل مع القطاع الخاص والذين يملكون امكانات هائله تبنى دول اذا هؤلاء الحكام لم يكونواعلى قدر المهمه رغم انها بسيطه وعليه قيجب محاسبتهم .

ثالثا: الاشغال العامه بكل اسف اننا انعزلنا فى الجنوب ولا زال وزير الاشغال يعقد اجتماعات للخروج من الازمه وهنا اقول اين الاستعداد المسبق اين التخطيط اين دور مدراء الاشغال فى المحافظات وزاره تعجز عن ازالة شوية ثلج لم تبلغ نصف متر فما الذى تستطيع فعله اذا

رابعا: اين الاجهزه الامنيه من الموضوع الدفاع المدني ينتظر البلديه لتفتح الطريق كى يسعفوا المرضاء ولعل وصول الجيش قد انقذ الموقف وهذا مصور فى بلدة ادر بالكرك ويتحدث الناطق الاعلامي عن انجاز المهمه باحتراف علما ان لديهم من الاليات المجنزره والتى تستطيع التعامل مع الحدث فعن اي نجاح يتحدث.

خامسا :قطاع الكهرباء لم يسبف فى تاريخ الاردن ان انقطع التيار الكهربائى ثلاثة ايام متواليه الا فى الكرك والسبب عدم مقدرة الفنيين الوصول للمحطات كونه لا يوجد لديهم اليات مجنزره فمن يوصلهم اذا الامن ام الدفاع ام الدرك ام الاشغال ام البلديات حتى الهواتف الرد صار عليها بطريقه بشعه اذا سالت احدهم ينفر بصوت عالى يا اخى ميش واجبنا .........

سادسا: الجهاز الاداري فى الدوله الاردنيه يحتضر ونحن بحاجه لرجل حر يجمع هؤلاء الذين يرمى كل منهم على الاخر وهم يعانون من الحر تحت الكندشنات واطفالنا يرتقصون بردا وجوعا وخوفا من الظلام الدامس الذى حل بنا اياما وليالى وهم يعلمون ويدركون ولكن الاراده فيهم قد ماتت والعزيمه قد انهارت فلو كانت الاداره ناجحه لجمعت قوى الاجهزه واستعانت بالقطاع الخاص اذا استدعى الامر.

ان الدوله الاردنيه قويه بمقدراتها كما ان اجهزة الدوله تمتلك الكثير من الامكانيات ولكن من يستلم زمام الامور فى تلك المؤسسات هم من الفئه العاجزه التى تم تعينها بالواسطات والمحسوبيات ولعلنـــــــــي اشكك فى نزاهة كل من ملك القدره على اخراج الاردنيين من المعاناه التى مرت بهم ولم يفعل ذلك لماذا دوما جلالة الملك هو المبادر هل يعقل ان يكون كل اولئك منظرين لا يعنيهم الامر لماذا لم يتحركوا هم قبل ان يحركهم جلالة الملك من يضع قيودا فى ايديهم .

نعم لو علق احد ابناء تلك الزمره فى الثلج عندها تجتمع كل تلك المؤسسات المتنافره لتخرج ذلك الابن الذى ابوه بارا بوطنه وشعبه فلماذا يتحدثون عن الشفافيه والصدق والاخلاق الفاضله وهم منها براء ولا بد لى نهاية ان افدر عاليا جلالة الملك الذى زار تلك الزمره وايقظها من سباتها فانت السيد المطاع ابا الحسين لا سواك وجندك سيذكر التاريخ لهم كم هم شرفاء جند جيشنا البواسل الذين ما فارقت الابتسامه وجوههم وهم يرتعدون بردا كما نرتعد يالمون كما نالم فكل التحيه لجيشنا وقرة العين عبدالله .