16-01-2013 11:04 AM
سرايا - سرايا - الرمثا - تتواصل اليوم منافسات الجولة الثالثة عشرة من دوري المناصير الكروي للمحترفين، باقامة مباراة تقام عند الساعة الثالثة عصرا في ستاد الأمير هاشم، وتفوح منها ذكريات العراقة والتنافس المثير، وتجمع بين فريقي الرمثا "15 نقطة" والفيصلي "17 نقطة".
مواجهة ثقيلة
مواجهة من العيار الثقيل وقمة حقيقية تلك التي ستجمع فريقي الفيصلي والرمثا على ستاد الأمير هاشم، حيث يخوض الفريقان هذه المواجهة بحسابات مشتركة بحثا عن تحقيق الأهداف والطموحات في بداية مشوار مرحلة الاياب.
فريق الفيصلي بقيادة مدربه الجديد تيتا، يرى أن التعثر في لقاء اليوم ممنوع، خاصة وأنه يبحث عن مصالحة جماهيره وتعويض ما فاته في الذهاب للعودة الى دائرة المنافسة، لذلك من المتوقع أن يدخل الفريق اللقاء بروح جديدة تعكس المستوى المطلوب لفريق يبحث عن استعادة حظوظه بالحفاظ على اللقب، وبالتالي فإن التفريط في أي نقطة قد يلحق به الضرر، ويحبط عزائم لاعبيه في المباريات المقبلة، الامر الذي يدفعه لخوض المباراة بخيار واحد وهو الفوز.
فريق الرمثا الساعي لانطلاقة جديدة بعدما عزز صفوفه بعدد من اللاعبين الجدد، عادة ما تتفجر طاقات لاعبيه ويقدم افضل عروضه امام الفيصلي، خاصة وأنه يلعب داخل القواعد ويملك نخبة من اللاعبين الشباب المميزين الباحثين عن استعادة الامجاد، مدججين بالجمهور الذي يواصل الزحف خلف الفريق لمؤازرته، وهذا هو حال جمهور الفيصلي ايضا، ما يوحي بمشاهدة مباراة جماهيرية.
ويخوض الفريقان المباراة بحسابات وتكتيك مختلفين، وفقا لقدرات اللاعبين وطبيعة المباراة والحاجة للنقاط، فالفيصلي ورغم حاجته للفوز لاستعادة المعنويات، الا أنه لن يغامر بالتقدم للمواقع الهجومية مبكرا على حساب الواجب الدفاعي، وبالتالي ستكون التعليمات لحاتم عقل في الوسط المتأخر بضرورة حفظ التوازن في الدفاع والهجوم والعمل على افشال مخططات مصعب اللحام في الوسط الرمثاوي، مع ترك حرية التقدم الهجومي من منتصف الملعب للاعبين حسونة الشيخ والقادم الجديد المحترف الفلسطيني خضر يوسف، على أن تتلخص المهام الهجومية الرئيسية باللاعبين خليل بني عطية في الميمنة وانس حجي في الميسرة، ما يشكل قوة هجومية ضاربة تتيح للمهاجمين عبدالهادي المحارمة واشرف نعمان فرصة استلام الكرات داخل منطقة جزاء الرمثا وتهديد مرمى الحارس عبدالله الزعبي.
وعادة ما يحظى هجوم الفيصلي بدعم من الظهيرين خليل بني عطية وشريف عدنان، حيث يتقدم هذا الثنائي كثيرا للهجوم، ولكن في مباراة اليوم ستكون طلعاتهما حذرة خوفا من قوة فريق الرمثا الهجومية التي سترهق حتما محمد خميس وابراهيم الزواهرة قلبي الدفاع، اللذين ستكون مهمتهما مراقبة هجوم الرمثا لمنعه من الوصول الى مرمى لؤي العمايرة. من جانبه فان فريق الرمثا، سيعمل منذ البداية على تكديس لاعبيه في الوسط، لتضييق المساحات وبالتالي منع لاعبي الفيصلي من التحرك بحرية، ويعول الرمثا كثيرا على قدرات رامي سمارة ومحمد الداود وعلاء الشقران ومصعب اللحام في هذه المنطقة، على أن يستفيد من قدرات سليمان السلمان وعلي خويلة في التقدم من الاطراف نحو مرمى العمايرة، مما يشكل ثقلا هجوميا يتيح لثنائي الهجوم محمد خير ومحمد القصاص استقبال العديد من الكرات لتهديد مرمى الفيصلي.
وقد يلجأ خير والقصاص واللحام للهروب الى الاطراف للابتعاد عن الرقابة، ومن ثم استثمار مهاراتهم في اقتحام دفاع الفيصلي بحثا عن التسجيل.
وفي الخط الخلفي سيتولى باسل الشعار وصالح ذيابات مهمة حماية العمق الدفاعي أمام مرمى عبدالله الزعبي من خلال مراقبة نعمان والمحارمة، مع الاستفادة من علي خويلة وسليمان السلمان في رقابة لاعبي الفيصلي القادمين من الخلف، قبل الايعاز للظهيرين وخاصة السلمان بالانطلاق في الواجب الهجومي من خلال التقدم للاسناد بحثا عن توفير الكرات العرضية للمهاجمين.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد خميس، ابراهيم الزواهرة، حاتم عقل، خليل بني عطية، شريف عدنان، حسونة الشيخ (خضر يوسف)، انس حجي، عبدالهادي المحارمة (عبدالله العطار)، خليل بني عطية، اشرف نعمان.
الرمثا: عبدالله الزعبي، باسل الشعار، صالح ذيابات (عامر علي)، علي خويلة، سليمان السلمان، رامي سمارة، علاء الشقران، محمد الداود، محمد خير، مصعب اللحام، محمد القصاص.-الغد