17-01-2013 02:15 PM
سرايا - سرايا - تم تصنيف الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود, رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وحرمه الأميرة أميرة الطويل، التي تشغل منصب نائب الرئيس والأمين العام، ضمن أكثر 10 أشخاص تأثيراً في المجتمع السعودي.
وذلك لجهوده في تقارب الثقافات من خلال قنواته الإعلامية، ودوره عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في تقارب الأديان والثقافات، وذلك من خلال عدة نشاطات حيث حضر الأمير الوليد والأميرة أميرة الطويل في فبراير 2012, الاجتماع السنوي لمراكز الوليد بن طلال الجامعية، وقد أقيم الاجتماع السنوي في جامعة هارفارد بولاية بوستن تحت شعار «التعليم التعاوني لعالم تسوده العولمة».
الوليد علق خلال اجتماع رؤساء مراكز الأمير بقوله: هذا الحوار يقوي جسور التواصل بين الثقافات، ولا بد من إدراك رسالة الربيع الواضحة إثر الزلزال الأمني الذي حدث في المنطقة، خصوصاً في تونس وجمهورية مصر العربية وليبيا، ولا يزال يحصل في سوريا، تتلخص هذه الرسالة في أن التغير الاجتماعي والإصلاح الاقتصادي ليس كافياً، بل يجب مشاركة الشعوب في عملية القرار وإتاحة الفرصة للشعوب لإيصال أصواتهم.