18-01-2013 04:48 PM
سرايا - سرايا - أثار فيديو تداوله ناشطون في الفترة الأخيرة على الإنترنت يحتوي على تصريحات للرئيس المصري، محمد مرسي، تعود للعام 2010 حين كان قيادياً في جماعة الإخوان المسلمين غضب البيت الأبيض، حيث هاجم مرسي اليهود والصهاينة مطالباً بإرضاع الأبناء والأحفاء كراهيتهم، فيما وصفهم بمصاصي الدماء ومشعلي الحروب وبأنهم أحفاد القردة والخنازير.
وانتقدت الحكومة الأمريكية تصريحات مرسي بشدة ووصفتها بأنها معادية للسامية.
وفي رد لمرسي على استفسار من وفد الكونغرس الأمريكي حول تصريحاته، قال إن ما قاله حول الصهيونية أُخذ مجتزأ من سياق تعليقه على الهجوم الإسرائيلي على غزة عام 2010، وأوضح بضرورة وضع التصريحات في السياق الذي قيلت فيه، جاء ذلك في بيان له عقب لقاء مع وفد الكونغرس برئاسة السيناتور جون ماكين.
العملية الديمقراطية
من جانب آخر أعرب السيناتور الأمريكي، جون ماكين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بعد لقاءات له مع مرسي وقيادات في جبهة الإنقاذ المعارضة في مصر، عن قلقه إزاء العملية الديمقراطية.
وقال 'نحن نؤمن بأن ما يحدث في مصر سيكون له تأثير مهم على المنطقة بأكملها ونؤمن بأهمية العلاقة المستمرة بين مصر والولايات المتحدة وندعم التطلعات السلمية للشعب المصري'.
وأضاف 'ناقشنا الانتخابات البرلمانية المقبلة مع أهمية أن تجرى بحرية ونزاهة وفي وجود مراقبين دوليين، وناقشنا المواد الخلافية في الدستور الجديد، خصوصاً ما يتعلق بالتسامح الديني ووضع المرأة.