بقلم : عامر عايد بقاعين
في زمن الكبت والحرمان ....القيد والصولجان ..نضطر الى ربـــــــــط اللسان ....خشيـــــــــــة البـــوح بما في الجنــــــــــــان ..........فيذهب بنــــــــــا كلامنـــــا الى المجهــــــــــول من الزمــان والمكــــــــــان.



في زمن الانتصارات والانجازات ....زمــــــــــن قدّمنا ( وما قدّمنا).... أثــّرنا ( وما أثـــّرنا )..انما نحن هوامش اضافيــة في المجالات العلمية ....وأضافات عددية أمام الانجازات الرقمية ...يتقدمــــــــــون ...ونشكــو الحال والماّل.....يبنون ويعمرون ...وما زلنا نطيل الوقوف بكاء على الاطلال ....فلا بصمة لنا في العلم والالهام..... ولا موضع قدم في ساحة الابداع والاقدام ............نضحــــــــــك على أنفسنا وندّعي ..بأن ما وصل اليه العلم الحديث.... من نظريات وفرضيات ( تدّرس ) عشرات السنين ...( نرجعــــــــــــه ) الى بيت شعر أو بيتين قالهما شاعر... قبل الاف السنين... ( أختلف ) الرواة في نشأته ومولده ؟؟؟؟..هذا هو حالنـــــا وماّلنا ...انما نحن ننتظـــــــر ( الساعة )..... لا سعي لنا ولا غاية...... ( علامـــــــــــة ) في الكلام ( صفــــــــر ) في الاقدام .





حتى صراعنا غير صراعهم ....ونزاعنا غير نزاعهم .....فكل الشعوب والامم تقاتلت وتنازعت..... لاهداف وغايات ....الا حروبنـــــــــا وصراعنـــــــــــا .....فقد كان في معظمه....( نتيجــــــــــــة) ناقة سبقــــــــــــــت أو نبع مــــــــــاء نضبت أو أمــــــــــــــــراة............




نكتم قهرنا وجرحنا ...ألمنا وغضبنا ..لاننا لا نستطيع له نشرا..... ولا نملك من أمر كشفه شيئا .. على (أننا) لو أستطعنا البوح بما في الصدور..... ونشر ما نتهامسه في الدور ...لاختصرنا الكثير من المسافات والازمان .. لكنه هكذا قد خط في الديوان... أن نعيش على الكتمان..... وكظم القهر والحرمان .....لان( البـــــــــــــوح) قد يدمر البنيــــــــــان.... ويؤذي الكثيرين ممن يعتاشون على الزور والبهتــــــــــــان.... وتزييف الوقائع والاحداث والازمان...وما علينا وما ( أكثرنـــــــــــا ) الا أن نكتم ....ونكتـــــــــــــم ....فأين نذهب بكل الكلام الذي لا نقـــــــــــــــــــــــــــــوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.