حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,13 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 23483

لا كلمة .. نار تأكل الفاسد

لا كلمة .. نار تأكل الفاسد

لا كلمة  ..  نار تأكل الفاسد

19-01-2013 09:52 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : حلمي تيم
اتفق بالقول ان كلمة لا لم تكن تقال وتنطق بزمن الفاسدين الا حين الصلاه بصدر رحب وبمنتهى الارتياحية لا اله الا الله محمد رسول الله ، فان نطقت بها بموقع غير الصلاة يكون موقعك السجون , لدرجة اصبح يعتقد ان هذه الكلمة اخرجت من القاموس العربي لقلة تداولها بين المسؤولين اولا ثم العامة ، او النطق بلا وهي كلمة أصبحت ضمن الهامش بتاريخ العرب قبل الثلث الاخير من كانون اول عام 2010 فلم توجد الا ببعض ابجديات المساجين السياسيين فكانت ولا تقال عند الفاسدين والمفسدين ، وهنا بدأت ملحمة الفاسد ومفسد نسجت ذاتها عبر آهات ارض وشعب وقوت يومي لبعض من خلجات إنسان قال هل من مزيد ، أبجديتة انا بالسلطة القوي وعلى الجميع اطاعت رغباتي .
فمرحلة الفساد فرضت واقع اجتماعي قذر قائم ضمن ابجدية المجتمع العربي ، حتى امسى وضع طبيعي ان يصبح هناك جائع وشبعان يستأنس ففرض أيدلوجية جديدة (رفض الاخر , التعصب ) مذهبان قاد كل مفسد إلى الوصول لما يريد ضمن أيقونة رفض الاخر ليس بعيدا ً عن التعصب بل إنهما وجهان لعملة واحده ينظر إلى مصلحته من خلال مصلحة الوطن ورفض الأخر تطرح ذاتها كقالب متطور عن التعصب .
جاء زمن الربيع العربي او صحوة الجماهير العربية ، وخرجت تلك الكلمة ذا الحرفين من سباتها العميق ، واصبح القول بها بالعلن دون رقيب او حسيب ، وادخلت عنوة ضمن ابجديات الثورات العربية الحديثه بعد ان جاء الرد عليها عنيفاً عند دول الربيع العربي ، اخرى انتصرت هذه الكلمة الناعمة الملمس ، ثقيلة الميزان عند الفاسد على القلة الحاكمة ، واخرى تنتظر رنين لهيبها في بعض الدول العربية ، لا احرف تزاوجت مع الشعوب العربية الحديثة بعد ان كانت وجعه اصبحت هناك رقيب على المسؤول كظلة قبل وقوفه لله القاهر للعباده ولا رقيب بين العبد وربه .
اذن اول معادلة محاربة الفساد كلمة لا ، قد كان قائلها بالماضي بغياب السجون ، او حرمان من الكثير من المزايا الوظيفية والمواقع القيادية ، العقل فيما مضى كان محكوم بغرائز المسؤول اما اليوم فهو بعقلة لذاته ضمن ايكونة هذه الارض لي ارث من اجداد اجداي وانا ساورثها لاحفادي ، وضمن معادلة انا ابن الارض العربية نشاهده يسمع لكلامه ويأخذ لو جزء يسير منه لكن اصبح يسمع دون املاء من احد فكل ما يخرج من ذاته لذاته .
في خضم الربيع العربي حدد قواعد الفساد والإفساد أهم ركن للفساد أن تكون إنسان فاسد أو تملك البذرة للفساد ولا يتأتى هذا إلا من خلال واقع ممهد لما تقوم به ، اما واقع بعض الدول العربية فهل بعد ربيعها سيصبح تحديد قيمة المسؤول من خلال نظافة يده اولا وادارته الناجحة ثانية برقيب ثقافة الالالا لألألألألأ








طباعة
  • المشاهدات: 23483
برأيك، هل ينجح مخطط ترمب المدعوم "إسرائيليا" في تهجير الفلسطينيين من غزة رغم الرفض القاطع لمصر والأردن؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم