19-01-2013 10:04 AM
سرايا - سرايا - كتب عبدالله حسين الزعابي لموقع أبوظبي الرياضي: كلاشنكورة فقرة شبه يومية، فقرة تنتقد بعض التصرفات في عالم كرة القدم وتتوقف مع بعض التصريحات المبالغ فيها.. فقرة هدفها الابتسامة، لكن في الوقت نفسه التحليل.
غوارديولا ذهب إلى بايرن ميونيخ.. إنها خيبة لكثيرين، وخبر بـ”مليون” لآخرين.. كيف ذلك؟!
خيبة لبعض محبي غوارديولا الذين كانوا يعتقدون أنه سيذهب إلى ناد مثل تشيلسي أو مان سيتي أو حتى ميلان، ليتسنى له بناء فريق جديد قوي، يصنع به التاريخ، ويثبت أن نجاحاته مع برشلونة كانت بسبب كفائته، وليس لأنه كان ماراً بالنادي مصادفة في ذلك المساء، ووجد فريقاً لا يحتاج لمدرب، فدربه!
أما أكثر السعداء، فهو مانشيني مدرب السيتي الذي قال حين سمع بالخبر: “لم أشعر بالتهديد من الشائعات التي ربطت غوارديولا بالمان سيتي”! مانشيني أنت فاهم خطأ، فليس ضرورياً أن يكون بديلك غوارديولا، قد يكون مورينيو أو ريدناب أو حتى كوبر إن كان حياً يرزق حتى الآن!
وأعتقد أن بينيتيز ارتاح قليلاً، فهناك بعض الأمل ليستمر مع تشيلسي أكثر برغم أن ذلك يبدو مستحيلاً، وأخشى أن يفعلها ابراموفيتش ويقيل بينيتيز في الوقت الذي أكتب فيه هذه السطور، وهو الوقت نفسه الذي يكون فيه بينيتيز نائم وترتسم على وجهه ابتسامة أمل!
لا ننسى أليغري، فكانت هناك نظرية تقول إن ميلان باع كل لاعبيه، ليستعد لبناء فريق جديد مع غوارديولا.. وهنا سأسستغل هذه الفرصة، وأتوجه لأليغري بسؤال أزلي يحبه كثيراً: هل أنت نادم لأنك كنت سبب رحيل بيرلو بالمجان إلى يوفنتوس؟!
أما أنا، فلم أصب بخيبة أمل، ولم أفرح، لكني أنتظر تعليق شخص معين على هذه المسألة.. هل عرفتموه؟ اسمه مذكور في هذا المقال!
هذه الطلقة الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.