19-01-2013 10:41 PM
سرايا - سرايا - أصدر نجل الشيخ عمر عبدالرحمن، المسجون في أمريكيا لتهم على صلة بقضايا إرهابية، بيانا في أعقاب مطالبة المجموعة المسلحة التي اختطفت الرهائن في الجزائر بالإفراج عنه، قال فيه إنه سبق وحذر من "غضبة العالم الإسلامي" على حد تعبيره، مشيرا إلى أن والده يتعرض للتعذيب عبر تجريده من ملابسه.
وبحسب "سي إن إن" قال عبدالله، نجل رجل الدين المصري، إنه سبق له التحذير من "من غضب العالم الإسلامي" احتجاجا على رفض إطلاق سراح والده المسجون منذ أكثر من عقدين، متهما السلطات الأمريكية بعدم احترام سن والده أو وضعه الصحي والعلمي.
وأضاف عبد الله، في بيان له السبت: "غضبة المسلمين تختلف من فرد إلى آخر، فإذا كانت أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن تتبنى الطرق السلمية، لكن آخرون يرون أن أمريكا بغطرستها التي ليست في محلها لا ينفع معها إلا طرق العنف من قتل أمريكيين، واختطاف رهائن، وتفجير منشآت حيوية لديهم."
واتهم عبدالله الولايات المتحدة بأنها "دفعت الشباب المسلم لأن يثور ويغضب اتجاه عالم أزهري، ورمز من رموز المسلمين،" عبر عدم التجاوب مع أسرته.
وأشار عبدالله إلى ظروف سجن والده قائلا إنه يسمع ضجيجا عاليا طوال لوقت، ما يسبب له الصداع وآلام المعدة، كما تُسلط عليه الكاميرات على الدوام مضيفا: "بل إن الشيخ الجليل يجردونه من ملابسه بين الحين والآخر كيوم ولدته أمه ويقول الشيخ في هذه الحالة: أود أن تنشق الأرض وتبتلعني ولا يفعلون بي ذلك."
وكان ناطق باسم المسلحين الذين اختطفوا عشرات الرهائن الأجانب في منشأة نفطية بالجزائر قد عرضوا الجمعة مبادلة عدد غير محدد من المختطفين الأمريكيين مقابل إطلاق سراح عبدالرحمن، المسجون منذ عام 1993 بتهمة التورط في تفجير مركز التجارة العالمي، وعافية صديقي، الباكستانية المسجونة في الولايات المتحدة بتهمة التورط في ما يوصف بـ"الإرهاب.