20-01-2013 03:59 PM
بقلم : سليم محمد المدهون
في احدى ليلات الشتاء الطويلات
في عمق الصمت الرهيب
في جنح الظلام الشديد
وفي خضم ما كان من خوف يلوح ومن ترقب نحوالمجهول
كان هناك الامل هو سيد الموقف
كانت الساعات دافئة رغم البرد والصقيع
وكانت المشاعر هادئة رغم الهدير المحيط
كان الايمان دائما هو المنتصر
و الحب لا يتلاشى رغم تلاشي النجوم
ورغم ما يختفي خلف اسوار لليل
وحين كان يشتد انحباس الانفاس
وتوقع كل الاحتمالات
كان هناك شيء صغير وجميل يداعب الفؤاد
ويواسي النفس
ان الباطل دائما مهزوم
وان الليل الطويل خلفه دئما نهار و شمس
وان الصمت هو بداية الفرح
وان العصافير لا يحنيها شيء
عن عشق الحرية
فمهما اشتدت حلكة الليل
ومهما تكاثفت الغيوم
فان ابتسامة طفلة تسحق العتمة
وتألف شمس ونصرا اكيد --