حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,28 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22603

مفاتيح

مفاتيح

مفاتيح

26-01-2013 12:06 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد خليفة البدور

انتهت الانتخابات النيابية على ما يرام كما كان يتوقع من أبناء الشوبك الجميع قدم التهاني للفائز والغالبية مؤازرين ومرشحين اقتنعوا بالنتيجة دون تشكيك بنزاهة الانتخابات , انتهت الانتخابات وبدأت صواريخ ومدفعيه وراجمات من التهم توجه هناء وهناك بقصف عشوائي مبرره أخفاق كل نائب حسب تحليل النائب والجان المؤزرة والخبراء الذين خذلتهم خبرتهم وغررت بهم .والتغرير جاء نتيجة ما يحمله البعض منهم من أدوات وأفكار قديمه ووسائل أصبحت باليه لا زالوا يستخدمونها كانت هي السبب في أخفاف مرشحيهم . فما زلنا للأسف نعتمد ونراهن على المثل الشعبي ( مفاتيح الرجال) وكأنا مازلنا في عصور الجاهلية عندما كان رئيس القوم أن تكلم بكلمه أو أعطى أمرا انحنت له الرؤوس بالسمع والطاعة وتغض لغضبه وتفرح لفرحه دون أن تعرف مناسباتهم .
أما في يوما هذا فأن المفاتيح صدأ والأقفال متجددة الأفكار فما عادت المفاتيح حتى تحاول الاقتراب من الأقفال ,بعيدا عن الرموز في الكتابة, وضحنا في أكثر من مرة أنة ما عاد أي إنسان يمنون على الأخر في الانتخابات وعليه القوم الذين نعتمدهم ليكونوا المصباح السحري الذي سيحضر لنا كل ما نتمناه طفت شعلته بعد أن هرم وشاخ ولم يكن بمقدوره خدمه نفسه. فالمهمة ليست نزوة أنها بحاجه إلى أفكار وأدوات جديدة تواكب التطور يكن فيه شعارك أن الجميع كبار والجميع يجب أن يزار والجميع أن يسمع منه فالأفكار والعبقرية ليست حصريا على أفراد فالجميع يجب أن يشاركك القرار وللجميع عليك الاستماع .الكثير من الأخوة المرشحين كن لديه الوقت الكافي للقراءة لكن تقوقع على نفسه ومجموعته من المستشارين دون النزول للشارع والاستماع للحديث الدائر وعن التوقعات
فكان يعتمد على (المفاتيح) وترك مدى استطاعتها على فتح الأقفال فتوهم أنه يملك المفاتيح ولم يحاول أن يتفقد الأقفال فكان ما كان أن موجد أن المفاتيح مزوره .








طباعة
  • المشاهدات: 22603
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم