حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32832

على هامش الأغتراب من جديد لباسل الطراونه

على هامش الأغتراب من جديد لباسل الطراونه

على هامش الأغتراب من جديد لباسل الطراونه

27-01-2013 10:53 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه

بقلم : صالح مفلح الطراونه

سأعيد الكتابه اليك يا باسل لأنني أميل الى صوتك الشجي مهما غاب , وأميل الى سطر الحروف في لغة الأعلام التي شرحت تفاصيلها يوم أحتاج الواقع الى اعلام منفتح .... بلغة الحوار , اليوم نسافر بغيابك ليس لأن نبض الدم واحد بل لأن باسل له حروف في بوادي طرقنا المغتربه ... وفي كل حاجات الزملاء الذين في أول سطور الأعلام لازالوا يكتبون مثلما بدأت رسالة الأعلام الأولى ... يوم كان رافع شاهين يمتطي صهوة المذياع وينشر صفاوة قلبه بطبيعته وبلا تقاسيم ليس لها طعم أو مذاق , حاورت نفسي كثيراً
مالذي يدفعني للكتابه اليك في كل ما تتيحه لي سرايا الحبيبه من مساحه , هي ذاتها حاضنة الصحافه التي تجمعكم تحت سقفها تبعدني كما ابعدتنا ( مؤسسات وطنيه عن نشر قافية كتبنا الجاثمه بلا نشر أو جمع ) , تقصينا عن حق العبور اليها والى مضامين سطورها فأعود اليك مجبراً لأنك تصيغ لغة الأبتسامه على محياك في كل ما تفعل وتقدم , وتلك ما نحتاجها احيان اكثر من تحقيق الحلم ...

يدفعني اليك شوف يلزمني ان استذكر يوميات عمان الجميله التي قضيتها عبر ساعان لكنها جاءت بمشرق ومغرب الحديث في آن واحد ...وجمعت اسياد الشعر والأدب والحضور الراقي لجمله من محبي صوت الكتابه على حروف الوطن بكل صدق وانسانيه

يا باسل لو تغيب لن تغيب عن القلب الذي احبك بلا لغة عشيره وعمومه , ودم ولحم يجمع بعضنا البعض , اكتب بلغة صمت يجتاز الزمن الذي أزفي مسرعاً باعمارنا واحلامنا لا زالت هي أحلامنا البسيطه ...وأحيان رؤيتنا التي تميل ولو الى جزء من بساطتها بما تحلم ...., لن نمر دون أن نكتب اليك ونسجل عظيم ما أنجزت في زمن تقاعس الكثير عن السؤال ..

نعم تقاعس الجميع عن السؤال ..
السؤال الذي اضننا فيه الهجر لجنوب مخضب بالسنابل البيضاء ..وحدائق الزيتون التي ما سقطت بعد .. ولن تسقط كما نعرفها ...

سنبقى على عهدة التاريخ الذي يسجل عظمة الأنجاز لبحر الأعلام الذي أحببت واحببناه رغم قساوة العلاقه التي تجمعني فيه يوم لا يسمع لا نداء ولا رقة حروق وعلى سطور مبعثره لمجاميع من كلامنا في سياق النشر والصبغه الرسميه لأحلامنا بنقابه تقينا شر الغربه بصحف لا تعرف كم نحن ماجدون في زمن ليس فيه خصال للزير سالم من شيء ..

يا باسل سوف استذكرك ما حييت وسأرسل لك
ترى هل طوانا انتظار المواسم
أم ان درب الجنوب قد طوانا
كلانا يفتش عن قلبه وضاع على الدرب








طباعة
  • المشاهدات: 32832
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم