02-02-2013 04:46 PM
سرايا - سرايا - قال البشير التركي، المشرف السابق على إدارة الاتصالات بوزارتي الدفاع والداخلية التونسية، الو امس ان "رئيس البلاد السابق والهارب زين العابدين بن علي على علاقة بالمخابرات الإسرائيلية (الموساد) منذ عام 1985". وأضاف التركي قائلا إن الرئيس التونسي السابق متورط في عملية اغتيال أبو جهاد (خليل الوزير، كان العقل العسكري والرجل الثاني بحركة فتح الفلسطينية واغتالته المخابرات الإسرائيلية في منزله بتونس في 16 أبريل 1988)"، بحسب ما نشرت وكالة الأناضول.
جاء ذلك في ندوة فكرية بالعاصمة التونسية عنوانها "الذاكرة الوطنية وتاريخ الزمن الحاضر" وتناولت "معلومات ووثائق جديدة تبث لأول مرة حول علاقة بن علي بالموساد وخيانات بعض الشخصيات الوطنية"، بحسب ما نقلته إذاعة "راديو شمس إف إم" التونسية الخاصة عن التركي.
وأوضح التركي أن :"أول تونسي كشف علاقة بن علي بالموساد طالب، وكشف ذلك من خلال قيامه بعملية قرصنة لأجهزة بن علي تم قتله على إثرها"، بحسب قوله.
وحول عملية اغتيال "أبو جهاد" قال إن "بن علي زود الموساد بالخرائط وكل تفاصيل نشاطات أبو جهاد وأعماله اليومية، حتى أنه تمت تجربة عملية اغتياله في إسرائيل قبل تنفيذها في تونس".
وأشار البشير التركي إلى أن "المخابرات الإسرائيلية تمكنت في زمن بن علي من تجنيد خلايا في مدن تونسية كبرى، كما أقامت موقعا لتحسين تجهيزات ومراكز التنصت الموجودة في قصر قرطاج".
يذكر أن بن علي مطلوبا للقضاء التونسي في قضايا خطيرة لكن السعودية ترفض تسليمه.