04-02-2013 09:45 AM
بقلم : أيمن موسى الشبول
عشنا وشفتا
تاجرنا دوم يصلي ويعمل عمره برمضان
لكنه بسرد أيمان ويبيع الفاسد والخربان
عشنا وشفنا
كان بزمانه فقير ويوكل خبز الشعير
واليوم حساباته كثير وعايش كأنه أمير
عشنا وشفنا
كان بحزب التنوير يخطب ويهومر تهمير
ولما عينوه وزير تحول لحرامي كبير
عشنا وشفنا
أني مرشحكوا النعسان نجاحي ليكوا الضمان
حسابي معبى ومليان وعندي معارف كمان
عشنا وشفنا
خيمة كبيرة ومناسف وبسمه وحكي وسوالف
ولما نجح هالنسناس اختفى عن عيون الناس
عشنا وشفنا
ربعي بدي همتكوا ربعي وينها فزعتكوا
ولما صار يمثلكوا ما عرف حدا منكوا
عشنا وشفنا
تراني إبن عشيرتكوا تراني إبن ديرتكوا
ولما أصبح نائبكوا دغري إتبرى منكوا
عشنا وشفنا
وسام النسر ونياشين دورات بأمريكا والصين
ولما شبت نار الحرب هرب الباشا مدري وين
عشنا وشفنا
ياما غنوا للاوطان وعزفوا أحلى الألحان
ولما شبت نار الحرب كانوا في صف العدوان
عشنا وشفنا
ما بحمى تراب الأوطان غير اللي بقلبه ايمان
وما يثبت جوى الميدان الا حميدان الطفران
عشنا وشفنا
بلادي بيعرف قيمتها اللي ارتوى من ميتها
بلادي بيعرف قيمتها اللي شبع من جعدتها
وتمردغ على تربتها
عشنا وشفنا