05-02-2013 10:20 AM
سرايا - سرايا - عمان - شدد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم العراقي عدنان حمد، على أهمية تسلح لاعبيه بالتركيز الذهني العالي، ودخولهم في "فورمة" اللقاء المنتظر أمام نظيره السنغافوري، الذي يجري عند الساعة الخامسة من مساء يوم غد الاربعاء على ستاد عمان الدولي بعد ان تلقى اتحاد الكرة أمس تأكيد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بنقل المباراة الى ملعب ستاد عمان الدولي بمدينة الحسين للشباب، وتأتي المباراة في استهلال مشواره في تصفيات كأس آسيا ضمن المجموعة التي تضم الى جانبه منتخبات عُمان، سورية وسنغافورة.
واضاف حمد خلال حديثه إلى لاعبي المنتخب الوطني قبل بدء الحصة التدريبية أمس على ستاد عمان الدولي، ان على اللاعبين التفكير بكامل بنقاط المباراة، وادراك أهمية الفوز الذي يعني الانطلاقة القوية في التصفيات القوية، ورسم صورة حقيقية لدى المنافسين الذين أبدى احترامه لقدراتهم وطموحهم المشروع، يتناسى من خلالها الجماهير ومتابعي "النشامى"، النتائج والظروف الصعبة التي عاشها المنتخب مؤخراً، ويؤكدون بأن المنتخب الوطني دائما رقماً صعباً يتفق من الشخصية الاعتبارية التي تركها قارياً وموندياليا، ويبحث عن تأكيدها اللاعبون في هذه النسخة من التصفيات، لإعلان تواجدهم بين كبار آسيا للمرة الثالثة في تاريخ الكرة الأردنية.
وطالب حمد اللاعبين بضرورة احترام المنافس، الذي يؤكد الجاهزية النفسية ويزيد على التحضير الفني والبدني، في الوقت الذي بين للاعبين فيه، بالانطلاق من هذه المباراة بنظرة بعيدة الى المباراة المهمة أمام اليابان بتصفيات الدور الحاسم المؤهل الى مونديال البرازيل 2014، التي تقام في عمان خلال شهر آذار (مارس) المقبل، بما يفيد انطلاقة نفسية وفنية نحو تلك المباراة التي من شأنها ان تبقي على الحظوظ الاردنية بالمنافسة على فرصة التأهل حتى الرمق الاخير.
"من التدريب"
غلفت الروح والاصرار والمعنويات العالية لاعبي المنتخب الوطني خلال الحصة التدريبية أمس، واتضح مدى جاهزيتهم النفسية لهذا اللقاء بشكل انعكس على تركيز اللاعبين في تلقي تعليمات المدير الفني، وتنفيذ افكار المدير الفني وتعليماته وفقاً للمعلومات الفنية الدقيقة التي جمعها الجهاز الفني عن المنافس السنغافوري.
وركز المدير الفني حمد في التدريب الذي بدأ بتمارين اللياقة البدنية من قبل مدرب اللياقة البرازيلي مانويل، على نقل افكاره الخاصة باللقاء بتركيز عال، بهدف صياغة التشكيل والتكتيك المناسب للقاء، والوصول الى طريقة اللعب المناسبة، التي تتناسب مع مطلب الفوز الملح بالنسبة للمنتخب الوطني الطامح في بداية قوية بالتصفيات الآسيوية، وتتعامل مع الفريق المنافس الذي وصفه حمد بالفريق المتطور، ويعتمد على السرعة ومرونة الاسلوب التكتيكي، مشيراً الى انه يختلف الى حد كبير، عن المنتخب السنغافوري الذي قابله "النشامى" في تضفيات الدور الثالث من التصفيات المونديالية، حين فاز المنتخب في سنغافورة بنتيجة 3-0، وكرر الفوز في عمان بنتيجة 2-0، حيث يبحث حمد عن وضع لمساته الفنية النهائية من خلال "البروفة" التدريبية التي يجريها المنتخب الوطني على ملعب ستاد عمان الدولي عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم، ويعود ليؤكد تعليماته الفنية من خلال محاضراته التي تتواصل في مقر اقامة المنتخب الوطني في الليلة الاخيرة من معسكره المغلق.
"السنغافوري يتحضر"
الى ذلك يتحضر المنتخب السنغافوري بشكل قوي للمباراة التي يطمح في تحقيق نتيجة طيبة من خلالها في أولى مبارياته بالمجموعة، حيث تدرب المنتخب الضيف على ملعب الملك عبدالله بالقويسمة، ليوزع المدير الفني خياراته ويضع تشكيلته النهائية، ويحدد الشكل والتكتيك من خلال التدريب الاخير الذي يقيمه اليوم على المباراة- ستاد عمان الدولي بمدينة الحسين للشباب-، وفق قراءته الخاصة في اوراق المنتخب الوطني، لوضع السناريو الفني الذي يتناسب للتعامل مع نقاط القوة والضعف في تشكيلة وتكتيك "النشامى"، بما يضمن حقيق طموحه الخاص في استهلال مشواره الآسيوي.
"المؤتمر الصحفي"
يعقد المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة للمنتخبين الوطني وضيفه السنغافوري، ضمن الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا – استراليا 2015، والذي يعقد عند الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الثلاثاء في قاعة مادبا التابعة لفندق "ريجينسي – عمان، والذي يتحدث فيه بحضور المدير الفني للمنتخبين عن حظوظ وجاهزية كل منهما لهذه المباراة ، ويرافقهما حديث لرئيس كل منتخب بما يخص طموحهما في هذا اللقاء بحضور رجال الاعلام الرياضي.
الاجتماع الفني
ويتبع المؤتمر الصحفي، عقد الاجتماع الفني للمباراة ذاتها في قاعة البتراء التابعة لنفس الفندق والذي يترأسه مراقب المباراة وطاقم الحكام الذي كان وصل الى عمان فجر أمس الاثنين، الطاقم الاوزبكي المكون من فالنتين كوفالينكو(للساحة) ويساعده كل من رفائييل الياسوف(المساعد الأول)، مامور سيدقاسموف(المساعد الثاني)، وفلاديسلاف تسيتلين(الحكم رابع)، الى جانب مراقب الحكام ابراهيم سفيري(ايران) ، في الوقت الذي كان فيه مراقب المباراة رشيد الدوسري(قطر) قد وصل في ساعة متأخرة من أمس.