05-02-2013 08:33 PM
سرايا - سرايا - عبر شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال لقائه الرئيس الايراني أحمدى نجاد في القاهرة يوم 5 فبراير/شباط عن رفضه للمحاولات الشيعية لاختراق الدول السنية والمساس بالمذهب السني.
وأكد الطيب خطورة المحاولات من هذا القبيل، مشددا على أن مصر "كانت وما زالت معقلا لأهل السنة والجماعة"، وأن "الأزهر الشريف يرفض رفضا قاطعا جميع محاولات نشر التشيع بين أهل مصر وشبابها".
وقال الإمام الأكبر إن "الأزهر يسمع ويرى دائما سب الصحابة والسيدة عائشة والإمام البخاري ولم يبادر بالرد حتى لا يجر الأمة الإسلامية إلى معركة نحن في غنى عنها".
وعبر شيخ الأزهر عن أمله في توقف هذه الممارسات و"أن نعمل جميعا من أجل مصلحة الأمة الإسلامية". كما استنكر الطيب خلال حديثه مع الرئيس نجاد "ما يتعرض له أهل السنة والجماعة فى إيران من تمييز وتضييع لحقوقهم وواجباتهم". وأضاف موجها حديثه إلى أحمدى نجاد أنه يرفض رفضا تاما "التدخل الإيراني فى الشأن البحريني". وصرح شيخ الأزهر أنه "بصفته إمام أهل السنة والجماعة يطالب أن يكون ولاء أهل البحرين للوطن".
وقال الطيب إن "الأزهر شارك فى عدد من مؤتمرات الوحدة الإسلامية وأنها جميعا كانت تصب في مصلحة الشيعة الاثني عشرية".
من جانبه أشاد الرئيس الإيراني "بدور الأزهر الشريف عبر ألف عام"، وقال إن "هناك مهمة مشتركة بيينا وهي الوحدة الإسلامية، وإن "العلماء في النجف في إمكانهم الرد على ما ذكره شيخ الأزهر من مشكلات".
وطالب أحمدي نجاد هيئة كبار علماء الأزهر بالتعاون مع العلماء الشيعة "لتحقيق تلك الأهداف والتقريب بين السنة والشيعة وتجاوز المشكلات التاريخية التي تم طرحها فى جامعتنا وتم تجاوزها"، مضيفا أنه "لا توجد خلافات بين السنة والشيعة".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-02-2013 08:33 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |