06-02-2013 09:50 AM
سرايا - سرايا - شهد المؤتمر الصحفي المشترك بين كبير مستشاري شيخ الأزهر، الدكتور حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية، والرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الثلاثاء، خلافات بين الجانبين.
واعترض «نجاد» على ما تطرق إليه «الشافعي»، الذي أوضح في بيانه الذي ألقاه، مساء الثلاثاء، أن شيخ الأزهر في مباحثاته مع الرئيس الإيراني أشار لـ«حقوق بعض إخواننا من أهل السنة في داخل إيران كمواطنين»، حسب قوله، وهو الأمر الذي دفع مترجم «نجاد» لمقاطعة «الشافعي» بقوله: «ما اتفقنا على هذا يا حاج».
وبادر «نجاد» مخاطبًا «الشافعي» بقوله: «اتفقنا على الوحدة وعلى الأخوة»، وفي الوقت نفسه أشارت شبكة «skyNews» في موقعها الإلكتروني إلى أن الرئيس الإيراني قاطع «الشافعي» قائلاً باللغة الفارسية: «من رفتم»، أي «أنا مغادر».
كما تحدث «الشافعي» عن إشارة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، إلى أن تشويش العلاقات بين مصر وإيران سببه التعرض لصحابة النبي محمد وزوجاته بـ«شكل غير مقبول»، الأمر الذي دفع المترجم الإيراني لإبداء اعتراضه، فرد «الشافعي» بقوله: «دعني أتكلم».