سرايا - سرايا - أعلنت مجموعات "بلاك بلوك"، عن خطة للتصعيد من موقفها وإسقاط الرئيس محمد مرسى ونظام جماعة الإخوان المسلمين خلال 3 أيام، من خلال خطة محكمة يتم بمقتضاها شل المرافق الحيوية بالدولة فى حماية مجموعات مسلحة وإجبار 50 ألف شخص على تنفيذ المخطط.

وكشفت مجموعة "بلاك بلوك"، عبر صفحتها الالكترونية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن خطة تبدأ بشل حركة المواصلات بدءًا من مترو الأنفاق مرورًا بحركة القطارات والسكة الحديد، وقطع عدد من الطرق والمحاور المهمة التي تصل العاصمة بالمحافظات مثل كوبري أكتوبر وطريق صلاح سالم حتى لا يتمكن المواطنون من الذهاب إلى أشغالهم أو الهيئات الحكومية بهدف الوصول إلى عصيان مدني إجباري يشمل جميع مفاصل الدولة.

وقال الأعضاء عن الخطة التى لم يعلنوا عن ميعاد تنفيذها، إن التنفيذ لا يتطلب سوى 50 ألف شخص ستكون مهمتهم موزعة كالتالى: 10 آلاف شخص للاعتصام أمام قصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية، و10 آلاف آخرين للاعتصام أعلى كوبري أكتوبر الذى يصل محافظة القاهرة بمحافظة الجيزة، ومثلهم للاعتصام لقطع طريق صلاح سالم، ومثلهم أيضًا للاعتصام على قضبان متر الأنفاق، ونفس العدد على شريط السكة الحديد برمسيس، وبذلك تصبح النتيجة شللا تامًا فى القاهرة والجيزة والموصلات بين المحافظات لمدة 3 أيام فقط، هو ما يعني عمل "عصيان مدني إجباري".

وقال بيان "بلاك بلوك": "تذكروا أن عمال مترو الأنفاق حينما عطلوه لمدة 3 ساعات فقط تم تنفيذ مطالبهم بالكامل، مطالبين بنسيان التظاهر بميدان التحرير نهائياً بدعوى عدم تأثيره"، مؤكدين أنه لو أن كل المتظاهرين في كل المحافظات تجمعوا لتنفيذ ما سبق فسيسقط النظام بعد ساعات.

ونصح الأعضاء بعضهم البعض بحماية أنفسهم قائلين: "أهم حاجة نحمي أنفسنا ونعمل مجموعة حراسة لتأمين المتظاهرين ولازم أي شخص يعمل أعمال بلطجة نمسكه ونسلمه للشرطة، وبكده الثورة تبقى سلمية"، مشددين على أهمية أن يكون هناك وجود قائد لكل مجموعة تتولى الحراسة".

وحول خطة تجمعهم، أوضح الأعضاء في بيان آخر، أن أماكن تجمعهم ستكون في عدة مناطق من خلال تقسيمهم إلى مجموعات تتمركز في المقطم والاتحادية ومجموعة أمام منزل كل من الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، وذلك باستخدام أي وسيلة مواصلات، مشددين على ضرورة احتلال المتظاهرين لجميع المؤسسات الحيوية بمدينة القاهرة بأعداد ضخمة قادمة من جميع المحافظات، مؤكدين أن ميدان التحرير أصبح بلا تأثير كما اتهموا الأحزاب المنظمة للمظاهرات بالميادين بمحاولة امتصاص الغضب وفرملة الثوار، حسب تعبيرهم.
(المصريون)