11-02-2013 02:20 PM
سرايا - سرايا - تحت شعار "عض قلبي ولا تعض رغيفي" وهو شعار مرحلة "الانبطاح" التي لقبت لاحقا بالانفتاح الاقتصادي، كشفت مصادر مقربة من المذيعة الإسبانية الشهيرة سارة كاربونيرو الرفيقة العاطفية لإيكر كاسياس قائد وحارس مرمى فريق ريال مدريد ومنتخب إسبانيا لكرة القدم أنها قررت اعتزال الإعلام بعد المشاكل التي أثارتها مؤخرا داخل الفريق الملكي.
وحتى يحافظ كاسياس على "لقمة عيشه" مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الحالي لكل شيء يخص كرة القدم داخل النادي الملكي، فقد آثر أن يعض على قلبه كما تدعي وسائل إعلامية إسبانية.
ووفقا لصحيفة إيه بي سي، فإن الأقرب إلى المنطق أن كاسياس أجبر كاربونيرو على ترك مجال عملها بعد أن ورطته في الكثير من الأزمات خلال الموسم الحالي، حتى اتهم بأنه "جاسوس غرف الملابس".
وحرصا على استمرار العلاقة العاطفية التي تجمع الثنائي الشهير، فضلت كاربونيرو التنازل والتضحية بعملها إرضاء لكاسياس الذي أقنعها بالأمر نفسه، بحسب ما كشفه أصدقاء مقربون منهما.
وكانت كاربونيرو قد فجرت ثورة بتصريحاتها لقناة تلفزيونية مكسيكية أكدت خلالها وجود انقسامات قوية داخل النادي المدريدي، ومخطط من لاعبي "الميرينغي" للإطاحة بالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وذلك بعد أيام قليلة من إصدار كاسياس بيانا ينفي فيه نفس الشائعات، مما وضعه في موقف محرج أمام العالم.
وانتقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تصريحات كاربونيرو، ووجه رسالة غير مباشرة لكاسياس، مفادها أن "أسرار الفريق لا يجب أن تتخطى جدران غرفة الملابس".
وكان البعض قد ربط بين قرار مورينيو بإجلاس كاسياس على مقاعد البدلاء بعقابه على تسريب إسرار الفريق لصديقته ولوسائل الإعلام، حيث لم يقتنعوا بمبرر الاستبعاد لـ"أسباب فنية".
وسبق لكاربونيرو أن وصفت رونالدو، في 2009 بـ"الأناني المتعجرف"، وهو ما أثار سخط اللاعب قبل أن يتصالح معه كاسياس، حيث جمع شملهما بحضور إحدى مباريات التنس في مدريد، برفقة العارضة الروسية إرينا شايك صديقة الدون البرتغالي الملقب بـ"صاروخ ماديرا".
لكن تدهورت الأمور لاحقا ليحدث شقاقا في العلاقة بين رونالدو وكاسياس بسبب الغيرة ونزاعات كاربونيرو وشايك، واستدلت الصحافة المدريدية على ذلك بعدم احتفال الحارس بأهداف زميله، لكن "القديس" بدد تلك الشائعات بالسماح للدون البرتغالي بمواصلة ارتداء شارة القيادة في مباراة الفريق الملكي ضد ريال سوسيداد.-(Eurosport)