12-02-2013 10:22 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
لا زلت مصر على الكتابه عن هاتين المدينتين الوادعتين بالأنسان والفضاء الرحب الذي جمع بينهما من حيث العراقه والتاريخ والشهاده , ولأنهما محور الكتابه في كل وقت أجد من المناسب البوح لساكنيهما أن لا يحلمان أكثر , فقضية ترميم الشوارع والبدء بإصلاحهما ومراعاة مشاعر أنسانيتنا برؤية شوارعنا بشكل لائق ( حكايه يطرزها البعض لربما لغايات انتخابيه خاصه ونحن على ابواب مدار جديد لأنتخابات البلديات (حيث نأمل أن لا تتسع الفجوه بين المجتمع بفعلها ) خاصه بعدما تركت الأنتخابات النيابيه ( شيء من غصه بالقلب و بأن ( الفوز والخساره اشياء منطقيه في عالم الحياه ) .. ولكن البعض لا يسلم بذلك إيماناً انه أصبح جزء من منظومة الحياه البرلمانيه ... وان كنت شخصياً لا أعول على القادم من ( رؤيا جديده في سياق تقديم ما يلزم للوطن والأمه من قضاياهما المصيريه المشتركه ..
وحتى لا تسرقني ( الكلمات عن مؤته والمزار ) .. أعود الى تلك الصرخه قبل اسبوعين حينما غرقت كلتا المدينتن بالوحل والمطبات والشوارع المظلمه , والفرصه موهيئه الآن لأن يتم اجراء صيانه لهما , فالشوارع بدأت واضحة المعالم لمطباتها وحفرها العميقه والرحله نحو الأصلاح تتطلب همة وطنيه صادقه من المسؤولين بهذا الوطن ...
ربما هاتين المدينتين بالنسبه لي اهم من تشكيله الوزراء الجدد لأنني لا يعنيني ابداً اذا كانت من الكتل البرلمانيه أو من النسور ذاته لو تم إعادته لرئاسة الوزراء وذلك لسبب بسيط انني سبق وأشرت هنا لدولته ان يساعد بتفهم حاجة شوارعنا لعمل وطني ينقذهما ولم يعيرني وكلماتي إهتمام ... فالأمر سيان ..
أنما نحن الآن امام برلمان افرز مرشحين لهذا اللواء وهذه الدائره الثالثه ( لمؤاب الجميله ) ومن حقنا أن نسألهم اليوم ماذا انتم فاعلين لكلماتنا , وماذا انتم قادرون على صنع بعض من التغيير لمدننا التي تحتاج الذهاب اليها في كل وقت وآمل أن لا تأخذكم عمان كما أخذت كثير من مسؤولي مؤاب وابقتهم حيث تتنفس عمان كل يوم تغيير وتتنفس كل يوم جمال ( وحركه وعمران ) ونحن ما زلنا نبحث عن ترميم شارع وإضاءة قريه ...
لن أستكين أبداً
ولن أتوقف عن الكتابه لهاتين المدينين التي بهما ... شيء مختلف عما رأيت وشاهدت
والجميع يشترك معي ان لهما وقع بذاكرة الاردنيين كافه ..
فمتى يكون لدى ابناءها المسؤولين وقع
متى
لاتسألني يا سيدي من أين أنا .. فأنا من قلعه سيجت حروف الهمه وصرخت في أول طريقها القديم واستنجدت بسيوف الوفاء لرسالة الأمه فكانت بالصداره ..
نعم ... إنها بالصداره !!