12-02-2013 12:50 PM
بقلم : محمد علي مرزوق الزيود
الفطنة في قراءة المشهد والذهاب إلى التطبيق المباشر وقبول مواجهة الحقيقة وعدم التغاضي والتعامي عن أدق التفاصيل فان تغاضى ولو عن شعر بسيط في الزجاج فانه على يقين بان هذا الشعر سيتطور إلى كسر.
وما أسعدني أيضا اعترافه بشرعية وصول راما إلى قمة صعدت إليها من القاعدة ولم تهبط عليها بالبرشوت وقدم لها الهدايا ولم يعتبرها رشوة لأنها حقوق ودليل ذلك انه يريد الحوار معها وأضف بأنه لم يتخندق في برج الأبوة وأسرع إلى التقاط الإشارات التي لم تصدر عن راما بعد وإنما الفراسة في قراءة المشهد واستشراق حاجات راما الجديدة ومطالبها النفسية والمادية و صلاحياتها التي ستتغير من الآن فصاعدا.
كل هذا دفع بوالد راما إلى مسابقة الزمن والى أن يطير ويحلق في عالم راما المتسارع والمتطور عالم السرعة والانترنت والفيس بوك وتويتر ( عالم مافيش اشي مخبأ ) ليصل إلى توافق يلبي رغبات الأسرة كاملة , راما و29 الذين صوتوا لراما وأم الأولاد وأخوة راما ونجد انه لم يغفل دور الاثنين الذين لم يصوتوا لراما بل طلب معرفة أسباب عدم تصويتهم ربما لحاجة ندركها ونستطيع أن نلبيها.
محمد علي مرزوق الزيود