بقلم : وليد عبدالرحمن العبادي

بسم الله الرحمن الرحيم

عطوفة المدير العام لقوات الدرك الفريق الركن توفيق الطوالبة الأكرم :

في كلمات ملئها العرفان والثناءوالشكر اقدمها لكافة منتسبي قوات الدرك ظباط وافراد

إنني وكأي مواطن أردني أحمل جميل العرفان والشكر والفخر بهذا الجهاز لما يتصف به من حسن خلق وسعة صدر الذي أوصلنا إلى الصورة الحقة لهذا الجهاز وانه يسعى دوما في إنتاج الصورة الأمنه المشرقة التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني للأردن في زمن يصعب بل يستحال أن تجرى انتخابات مشرفة بصورة مشرقة
وكان لجهاز الدرك الفضل في الحفاظ على هذي الصورة بالمشاركة الأمنية والتي من خلالها استطاع المواطنين ان يذهبوا لمراكز الاقتراع رافعين الرؤوس وهمهم الوحيد ان يختاروا من يمثلهم بالشكل الصحيح وعادوا وهم يشاهدون هؤلاء الرجال العاكفون على خدمتهم والمنطقيين في أداء واجبهم ويحيطون بهم حفاظا على أمنهم وسلامتهم وكانوا يتابعون كل صغيره وكبيرة لأي مواطن دون انتظار مقابل أو طلب إشادة من احد وكان هاجسهم الوحيد وهو مساعدة أبناء الوطن ليستطيعوا أن يدلو بأصواتهم وكلهم ثقة أنهم بأمان
وان منتسبي الجهاز كانوا أصحاب المبادرة في ضبط زمام الأمور الأمنية

أن أبناء الشعب الأردني بكافة أطيافه الواعيين المدركين للمواطنة الحقة وأنا أحدهم اقسم عظيم القسم انه تجلى بنفسي أنني في ظلال أمنية عز نظيرها في هذا الزمان فالحق لي ان أشير لجميل هذي المواقف الصادقة التي ما كانت لصدفة لولا الجهد المدرس والمعدود مسبقا من قبل قيادات هذا الجهاز وكانت باهرة النجاح بكل المقاييس الأمنية

وفي ختام رسالتي أدعو الله العلي العظيم أن يحفظ الأردن وكافة منتسبي الأجهزة الأمنية ويديم الأمن والأمان في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني أطال الله في عمره

وتقبلو فائق الاحترام
اخوكم النقيب المتقاعد
وليد عبدالرحمن العبادي