13-02-2013 11:33 AM
سرايا - سرايا - قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: إن الإمام الراحل حسن البنا رحل ومات وفنى جسده، ولم تمت الفكرة ولم تخمد جذوتها، بل توهجت وعاشت وانتشرت من مصر إلي سائر بقاع الأرض.
وأضاف: إنه بعد وفاة الإمام توالت أحداث جسام علي مصر والعالم العربي والأمة الإسلامية، كان لابد من قتله ليختفي في تلك الأوقات، علي أمل أن تنقسم جماعه الإخوان، أو تنحرف عن منهاجها، آو تذوب في غمار الدنيا الواسعة.
وأشار إلي أن أجيالا شابه توالت تحمل رسالة الإخوان، تتلمذوا علي أساتذة الجماعة، وفي محاضن التربية (الأسرة والكتيبة والمخيم والرحلة والمعسكر والمؤتمر والندوة وحلقات النقاش)، وتدرجوا في سلم التنظيم، منتسبين ومنتظمين ومحبين ومؤيدين وأعضاء عاملين ثم مجاهدين، أفراد ونقباء ومسئولين، في الأسر والأقسام والمكاتب الإدارية ومجالس الشورى إلي مكتب الإرشاد، وقال: إن هؤلاء منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
وتابع : اختلف من اختلف.. وفارق من فارق.. وصبر من صبر، ويبقى الود والمودة لمن عاش لحظات القيام والتهجد في المحاضن التربويه، ولمن كان أقرب من الأهل في غياهب السجون، ولمن اجتهد وبقي وفياً للفكرة وإن تنوعت وسائل العمل.. أما من تغيرت أفكاره أو أصبح لدودا في خصومته، أو كان يبحث عن موقع لم يصادف ترتيب الجماعة فهو وشأنه، نسأل الله أن يختم للجميع بالختام الحسن، وأن يغفر لنا زلاتنا أجمعين.