16-02-2013 12:25 AM
سرايا - سرايا - ألقت قوات الأمن المتواجدة داخل قصر القبة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين من أمام البوابة الرئيسية، مما أسفر عن وقوع حالات إغماء عديدة بين صفوف المتظاهرين.
وتفرق المتظاهرون المشاركون فى فعاليات جمعة "كش ملك" فى شوارع حدائق القبة بعد أن زادت أعداد العربات المصفحة أمام بوابة القصر إلى 5 عربات مما حال بين المتظاهرين والوقوف أمام بوابة القصر.
وكانت قد نشبت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام قصر القبة الجمهوري، بعد أن أزال المتظاهرون جداراً حديدياً أمام باب القصر، وهاجموه بزجاجات المولوتوف، وردت عليهم قوات الأمن بخراطيم المياه.
هذا واستخدم رجال الأمن المتمركزين خلف البوابة الرئيسية لقصر القبة كاميرات لتصوير المتظاهرين الذين قاموا بإلقاء الحجارة داخل القصر.
وهتف المتظاهرون بشكل جماعي أمام البوابة الرئيسية للقصر الجمهوري بالقبة، "الشعب يريد إسقاط النظام" بعد سماع دوي أعيرة نارية من داخل القصر.
وكانت أعداد المتظاهرين قد تزايدت بمحيط قصر القبة الرئاسي للمشاركة في فعاليات مليونية "كش ملك" التي دعت إليها العديد من القوى السياسية والشبابية وسط غياب جبهة الإنقاذ.
وغاب عن محيط القصر الرئاسي أي تواجد أمني لقوات الأمن المركزي، فيما قامت القوات المسؤولة عن تأمين قصر القبة ببناء جدار من الصاج على بعد 5 أمتار من البوابة الرئيسية له لمنع وصول المتظاهرين.
وأكد العديد من المتظاهرين أن هدف المليونية اليوم هو نقل رسالة للرئيس محمد مرسي بضرورة تحقيق التعهدات التي قطعها على نفسه مع انتخابه رئيسا للمصريين، والدعوة إلى إقالة الحكومة الحالية لما شابها من قصور في أدائها خلال الفترة الماضية، منتقدين في الوقت نفسه سلسلة البراءات عن رموز النظام السابق فيما لم يتم القصاص لشهداء ثورة يناير والأحداث الأخيرة.
وينقل المعارضون للمرة الأولى احتجاجاتهم إلى قصر القبة حيث اعتادوا تنظيم تظاهراتهم أمام قصر الاتحادية الرئاسي في حي "مصر الجديدة" بالقاهرة، في حين تشارك جماعة الإخوان المسلمين في المظاهرة المليونية المقررة أمام جامعة القاهرة تحت شعار "معاً ضد العنف".
ومن ناحية أخرى، تحولت مليونية "معاً ضد العنف" التي دعت إليها الجماعة الإسلامية، وبمشاركة إخوانية رمزية ورفض سلفي، إلى مليونية "معاً ضد جبهة الإنقاذ"، المعارضة للرئيس مرسي، حيث حملت قيادات الجماعة الإسلامية جبهة الإنقاذ مسؤولية ما يجري في البلاد من أحداث عنف وانفلات أمني، وأكد د.صفوت حجازي "أن الشعب المصري والإسلاميين لن يسمحوا بإسقاط الرئيس والشرعية خط أحمر".
وأفاد مراسل قناة "العربية"، أحمد عثمان، بأن الأعداد المتواجدة في محيط جامعة القاهرة تعتبر قليلة إذا ما قورنت بأعداد جمعة "الشرعية والشريعة" يوم الأول من ديسمبر/كانون الأول 2012. وأشار إلى أن الخطب التي ألقيت أثناء التظاهرات أكدت في مجملها نبذ العنف، كما كانت هناك اتهامات لرموز جبهة الإنقاذ بأنها تشجع على العنف في الشارع.
هذا وواصلت قوات الأمن حمايتها المكثفة للمنشآت الحيوية بمحيط جامعة القاهرة وحديقة الحيوان وحديقة الأورمان، فيما شكل المتظاهرون لجاناً شعبية بزي موحد لحماية مداخل ميدان النهضة وتفتيش من يشتبه به.
وشيد المنظمون للتظاهرة منصة وضعت لها شعاران رئيسيان: الأول منهما يتهم جبهة الإنقاذ بإشاعة الفوضى تحت عنوان "لا للفوضى التي تدعوا إليها جبهة الإنقاذ"، أما الشعار الثاني فكان بعنوان "ضد الفقر وتعطيل مؤسسات الدولة وتعطيل الإنتاج الذي يدفع ثمنه فقراء مصر".
وشنت قيادات الجماعة الإسلامية من على المنصة هجوماً حاداً على جبهة الإنقاذ واتهامها بأنها وراء العنف.
وأكد الداعية الإسلامي د.صفوت حجازي على أن ما يجري الآن من أحداث ومظاهرات ليست ثورة جديدة، وإنما هو حرق للبلاد ولكن الإسلاميين لن يسمحوا بذلك.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-02-2013 12:25 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |