16-02-2013 10:22 AM
بقلم : شادي الصمادي
من المسؤول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو السؤال الذي يخطر على بالي دائما كلما ذهب عقلي للتفكير في هذا الموضوع.......
الموضوع الذي شغل الساحة الجامعية وتفكير الإدارة القائمة على الجامعات في هذه الأيام
لاسيما في السنوات القليلة الماضية ..........
مع الأسف كانت العشائرية هية الحجة الوحيدة و الدائمة للمسببين ( الطلبة ) و لم تنحصر عليهم فقط بل كان لكبار العشائر ووجهائها الدور الأبرز في توسيع الرقعة أو كما يقال في أمثالنا الشعبية ( زيادة الطين بله )
أو ( صب الزيت على النار ) والسبب هو تمسكهم في عدة مبادئ و عادات مخلوطة من الأصل ........
جعلوا من العشائرية عامل سلبي بعدما كنا نتفاخر بعشائرنا في التاريخ وحتى في الحاضر (الشيخ سليمان الروسان . الشيخ فارس المعايطه . الشيخ عوده ابو تايه . دولة الشهيد هزاع المجالي . دولة الشهيد وصفي التل . حابس باشا المجالي . حسين باشا الطراونه . نمر الحمود العربيات . الشيخ قدر المجالي . المرحوم الشيخ مرزوق القلاب . الشيخ راشد الخزاعي . المرحوم الشيخ مفلح اللوزي . الشيخ ماجد سلطان العدوان. الشيخ مثقال الفايز ) هذه بعض الأسماء أللتي نفتخر بها
اه ه ه ه ه ه ه ه ه ................
لو أننا نملك من الرجال العقلاء القادرين على حل المشاكل من اجل المصلحة العامة لكان الوضع مختلف ألان
العنف الجامعي.......
هو المقصود في كل كلامي.......العنف الجامعي الذي طالما أنهك الطلاب الجادين في الدراسة و المباني الجامعية و المكاتب الإدارية و حتى مكتب رئيس الجامعة لم يسلم من الحجارة الطائشة من أيدي الطلبة الجهال
لم نتعود على على الخلافات التي تدوم أكثر من 45 دقيقة في أطول الأوقات اخترت أل( 45 دقيقة ) لأنها مدة المحاضرة الجامعية و يكون الخلاف بالطبع ضمن المنهج الدراسي و بعد المحاضرة نتناسى كل الخلافات الداخلية
لأكن في هذه الأيام أصبحت الخلافات الجامعية اكبر من مجرد كلمة خلاف جامعي فقط أصبحت تسمى بالخلافات العشائرية
نأتي من مناطق بعيدة من اجل تلقي المعلومة و نبذل الجهد و ننفق المال لأكن دون جدوى
السؤال الذي يطرحه الطلاب و الطالبات الأبرياء ( و ما ذنبي أنا ؟؟؟؟؟؟ ) فعلا ما ذنب الطالب الذي
يأتي لتلقي المعلومة يصاب بحجر طائش وما ذنبنا نحن بان نبقى خائفين على أنفسنا من ( قطاع الطرق داخل الجامعات ) اللذين يستخدمون سياسة ( الخاوة ) ولا يهابون الجهاز الذي يسمى الأمن الجامعي الذي لا حولا له ولا قوة يبقى متفرجا مثلنا و متخوفا من العواقب
ما الحل برأيكم ......
محاربة الواسطة التي لا معنى لها في لغات العالم الأخرى وهذا إن دل فانة يدل على عدم وجود هذه السياسة عند الغرب
أم أن نشر الوعي من قبل الشيوخ و الوجهاء و العقلاء وتوجيه الشباب واستغلال طاقاتهم فيما فيه خير لأردننا الغالي الذي يستحق منا كل الخير و المحبة و التضحية
أم أنها مسؤولية الإدارة الجامعية و الهيئة التدريسية ؟؟؟؟
وسيبقى السؤال في النهاية كما هوة في البداية
من المسؤول ............؟؟؟؟