17-02-2013 10:21 AM
سرايا - سرايا - ما وجه الشبه بين الرئيس الأمريكي أوباما ولاعب الغولف تايغر وودز؟ ليست الجنسية أو لون البشرة السمراء لكل منهما، بل إن عطلة الأسبوع الماضي أضافت عاملا مشتركا آخر يجمعهما سوياً، وهو مدرب غولف واحد اسمه كلايد "بوتش" هارمون.
الرئيس الأمريكي أمضى ثلاثة أيام في ولاية فلوريدا يمارس لعبة الغولف بعيدا عن زوجته وابنتيه اللذين قرروا تمضية تلك الفترة في التزلج.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى اتصالاته من المنتجع الرياضي الذي أمضى فيه الأيام السابقة ليستفسر عن توفر خدمات هيرمان، والذي يعد أشهر مدربي الغولف في بلاد العم سام، إن لم يكن في العالم أجمع، خاصة لكونه ساهم في انطلاق مسيرة تايغر وودز المميزة، وكان مشرفا على تدريباته لتسع سنوات حملت الكثير من المجد لوودز ورفعته إلى مرتبة المصنف العالمي الأول.
ولن يكون التعامل مع الرئيس الأمريكي أمراً مستغرباً على هارمون ابن الـ ٦٩، خاصة أن خدماته في العشب الأخضر للغولف تشمل قائمة من الرؤساء السابقين، بدءا من الراحل إيزنهاور، ومرورا بنيكسون وجيرالد فورد وجورج بوش الأب.
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن هارمون سعادته بإعطاء النصائح لأوباما، خاصة أنه تابع لقطات الفيديو لممارسته للغولف التي تثير تحديا خاصاً، كون أوباما "أعسر" وهو ما يتطلب تعاملا خاصا من الناحية الرياضية في الغولف.