18-02-2013 09:36 AM
بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
صرح كبار مستشاري المرشد ألأعلى علي خامئني بالحرف ونقل هذا التصريح قناة الرافدين العراقيه (ان سوريا المحافظة الايرانية ال35وتابع القول (ان سقوط دمشق يعني سقوط طهران).ماذا يعني هذا الكلام الخطير. ان سوريا الحبيبة حاضرة الدولة الاموية التي انطلقت منها الجيوش ألإسلامية لفتح ألأندلس أصبحت في ظل نظام المقاومه والممانعة منطقة نفوذ ايرانية بامتياز وان الحرس الثوري الايراني وجنود حسن نصر الله هم من يقودون العمليات العسكرية ضد اهلنا في سوريا.ويعني هذا التصريح مما يعني ان النظام السوري هو الذراع الرئيسي لتنفيذ المشروع ألإيراني الفارسي القومي الصفوي .ان جميع المسئولين الصوفيين على اختلاف مستوياتهم المدنيه والعسكرية يدركون تمام الإدراك الذي لا لبس فيه ان انتصار الثورة السورية المباركة والذي نرجو ان يكون قريب يعني قبر المشروع الصفوي للأبد كما قبر من قبل صلاح الدين رحمة الله عليه مشروعهم في مصر وبلاد الشام وسقوط كل من يتبع لولاية الفقيه في قم مثل حسن نصر الله وحوثيين وغيرهم.ان القائد صلاح الدين الأيوبي لم يستطع ان يحرر بيت المقدس من الصليبيين سنة 583هجرية إلا بعد ان خلص مصر وبلاد الشام من الشرور الباطنية الشيعيه والتي كانت عقبه كؤد كانت تعرقل مشروع نهضة ألأمة ألإسلامية وتحرير مقدساتها.انه حقد تاريخي على ألإسلام وأهله وليس وليد الساعة كما يدعي بعض قصيري النظر من علمانيين وقومجيين ويساريين والذين نهدي اليهم هذا التصريح.كيف هو غير حقد تاريخ وقد صرح استاذ كبير في جامعة طهران وهي جامعة رسمية وقال(نحن نكره العرب السنه لأنهم هزمونا في معركة القادسية بقيادة عمر ابن الخطاب) لقد حمل اليك عمر ابن الخطاب الاسلام ليخلصك من عبادة النار ومن اجل ان تكون سيد نفسك ولتتخلص من شرور كسرى الذي كان يستعبدك...هل هذا هو الرد على من جاء ليخرجك من الظلام الى النور.. سيتهمني البعض بتهمه الجاهزه (الطائفيه) وأقول لهم لا فرق بين ايران وأمريكيا فملة الكفر واحده فالامريكان يلصقون تهمة ألأرهاب بكل من يجاهد في سبيل الله وتحرير المقدسات والصفويين يلصقون تهمة الطائفيه بكل من يذكر الحقائق التاريخيه التي تبين الحقد الباطني الشيعي ضد ألأسلام والمسلمين ويدافع عن الصحابه رضوان الله عليهم وزوجات الرسول امهات المؤمنين..أهلن ومرحبا بهذا النوع من الطائفيه التي فيها الدفاع عن الصحابه وأمهات المؤمنين وسحقا للوطنيه التي فيها السكوت عن الحق وعن سب الصحابه وأمهات المؤمنين..واخيرا لا يمكن في أي حال من الاحوال ان تتحرر المقدسات وهناك صوله وجوله للباطنيين في سوريا والعراق ولبنان لأن دروس التاريخ هكذا علمتنا وحروب صلاح الدين ضدهم قبل تحرير القدس خير دليل... ودمتم سالمين من كل شر.