حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23409

الى وزارة الخارجية والجهات المسؤولة : رحلات القدس السياحية

الى وزارة الخارجية والجهات المسؤولة : رحلات القدس السياحية

الى وزارة الخارجية والجهات المسؤولة : رحلات القدس السياحية

18-02-2013 09:47 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المهندس رابح بكر
نتيجة لاشتياقي كغيري لزيارة الاراضي المحتلة تقدمت وحصلت على الموافقة لزيارتها ضمن مجموعة سياحية من خلال معبر الشيخ حسين لمدة يقال انها ثمانية ايام وسبع ليالي وصادفت يوم الجمعة 1/ شباط وتنتهي يوم 8 / شباط مما سيحرمنا الجمعتين فتصبح فيهما كالمعلقة لا انت في الاردن ولا في فلسطين لانك تغادر السادسة صباحا من سكنك في كلا البلدين لتصل الى الطرف الاخر السادسة مساءا على اقل تقدير فتكون منهكا من التعب فتخلد الى النوم ولا تستفيق الا صباح اليوم التالي وسأبدأ ملاحظاتي من تعامل الطرف الاخر ( الاسرائيلي ) مع السائح الاردني ولا اعلم ما هو تعريف السائح عندهم ؟؟؟ فمن غير المعقول ان تنتظر ساعات طويلة حتى ينتهي موظف الاختام من عمله ولا تستطيع الركوب في الباص الا بعد انتهاء اخر مسافروبأوامر غريبة علما ان الحصول على الفيزا الجماعية قد يستغرق شهرا كاملا وغالبا يمدد اسبوعا او اكثر واظن هذا الوقت يكفي للتفتيش على طالب الزيارة حتى عاشر جد من جدوده ولا تعطى الموافقة الا بعد التأكد من كل شيء عنه ودليل ذلك ان بعض الاشخاص يتم رفضهم ولكن ما يحصل لا يمكن وصفه الا تحت اسم تعمد لاذلال المسافر وهذا مناف لابسط حقوق الانسان التي يتشدق بها الطرف الاخر ليلا ونهارا و نوع من الكراهية وممارسة الارهاب النفسي علما انك لاتستطيع الشكوى لانك لن تجد من تشكو اليه ومندوبي المكاتب السياحية في الطرفين لا حول ولا قوة لهم لا تسمع أصواتهم الا بعد ان يخرج الباص من نقطة الحدود وما يهون علينا هو الشوق لرؤية الاهل و اراضي فلسطين التي يمنع نطق اسمها علما ان جميع اراضيها تحت سيطرتهم ولا اعلم ما يضيرهم اذا قلت فلسطين علما انه مسموح لك زيارة كل المدن والقرى باستثناء غزة وايلات حسب شرح المندوب وفي الجمعة الاخرى تخرج عند السادسة صباحا لتلتحق بمجموعتك السياحية لتبدأ رحلة الاستفزاز مرة اخرى في نقطة تفتيشهم فهل من المعقول ان يفتح شباك واحد في يوم الجمعة لفوج سياحي من مئة مسافراضف اليهم عابرين من جنسيات اخرى ولهم الاولوية وموظف واحد يقوم بختم جوازات السفروعلى الاكثر جواز واحد لكل ربع ساعة اضف اليها قيامه عن مقعده بين الحين والاخر للكلام مع زميله او لقضاء حاجة او للرد على الهاتف ولا اعلم لماذا كل هذا التفتيش اذا كان المسافر يريد المغادرة ؟؟؟ فاذا قبلنا جدلا ببعض الاجراءات الامنية عند الدخول فما هو مبررها عند المغادرة الا التأكيد على ما سميته سابقا بالاذلال المتعمد وبالمناسبة لم يصرخ احد منا او يسيء و ما علينا الا الرضوخ لهذا الموظف وهنا اود تذكير وزارة خارجيتنا على ضرورة احترام الطرف الاخر للمواطن الاردني ووقته بسرعة انجاز اجراءات سفره بدلا من التلكأ والمطمطة التي لاداعي لها ، وهنا اسجل كل التقدير والاحترام لرجال الحدود الاردنيين في احترامهم للمسافر دون النظر الى جنسيته وسرعة انجاز المعاملات خلال مدة لاتتعدى في اسوأ الحالات الى خمسة دقائق وبوجود ثلاثة موظفين لهذه المهمة على الاقل والرقي في التعامل سواءا عند المغادرة او القدوم وعلى الطرف الاخر ان يعلم باننا ليست رعاة عندهم بتصرفاتهم التي لاتليق بالسياحة لانها ابعد ما تكون عنها وهذا دليل على حب الانتقام لان مدة شهرا وقد تزيد على منح الفيزا كافية لعدم التدقيق في الحدود الا بشكل روتيني الا اذا كانت حدودهم لاتثق باجراءات سفارتهم او لديهم تعليمات من جهاتهم العليا .

اما فيما يتعلق بمكاتب السياحة في الطرفين فعدم الالتزام بالمواعيد اهم صفاتهم وبعد ذلك يتبين ان تأخير تحريك الباص متعمد حتى يتم تلاقي الباصين في منطقة الحدود ، وعند مغادرتك للطرف الاخر تجد ان مندوبهم لا يعرف الا لغة سحب المال وتقشيط السائح فمن خزعبلاتهم ان ما يزيد عن الحقيبة ( الطرد كما يسمى ) يكلفك عشرة دنانير لكل واحد ومبلغ لعتال مفروض عليك يحمل الحقيبة لمسافة لاتتعدى مترا واحدا وكلفة ركوب باص لمسافة لاتتعدى مئة متر بين الجسرين للابقاء على حقائبك في الباص خمسة دنانير لكل راكب علما ان الكلفة الحقيقية لاتتعدى دينارا واحدا وطبعا هذه الاموال تأخذ من المسافر قبل تحريك الباص من نقطة الانطلاق ليتم تقاسمها بين مندوبهم والسائق مما يجعلنا فريسة سهلة لهم ولا تستطيع رفض اي شيء لانك ستقع في لسان الركاب ويتهمونك بالبخل وبانك سبب التاخير ويتخلى مكتب الاردن عن مسؤوليته في ذلك بانه ليس له علاقة علما ان مندوب الطرف الاخر لم يأتينا ببرشوت من السماء بل بناءا على اتفاق بين المكتبين وهنا اطالب الجهات المسؤولة على هذه المكاتب ان توقفها عند حدها لان اموالنا لم نسرقها او نجدها في الطريق وليتحمل المكتب في الاردن مسؤوليته على الاجراءات السلبية وان لايعامل الراكب كأنه سلعة تباع وتشترى بسبب اطماعهم وجشعهم وانا اشك بان سكوت مكتب السياحة في الاردن على ذلك مقابل الاكتفاء بما سيأخذه الطرف الثاني من الفريســـــــــة ( الراكب ) .
ومن خلال ما ذكر اعلاه فاني اطالب وزارة الخارجية الاردنية ان تطالب الطرف الاخر باحترام المواطن الذي يحمل جواز مملكتنا الاردنية الهاشمية الحبيبة وان يراعي السرعة في الانجاز او يتم التعامل بالمثل، وعلى الجهات الرسمية المسؤولة عن منح تراخيص المكاتب السياحية ان تراقب عملها لا ان يتم التعامل مع الراكب على انه كنز من الاموال يجب سحب اخر قرش في جيبه تحت خزعبلات لا صحة لها وانا احتفظ باسم المكتب واسماء المندوبين في الطرف الاخر واتمنى اعادة اموالنا التي نهبت بدون وجه حق وتحت مسميات مختلفة و هذه مهمة المكتب في الاردن اولا واخير وتحت طائلة المسؤولية التي بموجبها تم منحه ترخيص مزاولة المهنة علما اننا لم نبلغ بدفع اي مبالغ باستثناء قيمة المغادرة ويتم استيفائها مسبقا بالاضافة الى كلفة الرحلة .








طباعة
  • المشاهدات: 23409
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم