19-02-2013 10:09 AM
سرايا - سرايا - كتب عبدالله حسين الزعابي لموقع ابوظبي الرياضي: كلاشنكورة فقرة شبه يومية، فقرة تنتقد بعض التصرفات في عالم كرة القدم وتتوقف مع بعض التصريحات المبالغ فيها.. فقرة هدفها الابتسامة، لكن في الوقت نفسه التحليل.
تخيلت وجه أليغري وهو يقرأ تصريح كابيللو بخصوص بيرلو، ومن ثم يمزق الصحيفة، ويقول: “تباً لك، كابيللو اللعين”!
كابيللو قال: “ميلان أعطى اليوفي هدية ثمينة هي بيرلو.. يمكنك أن تخطيء حين تشتري لاعباً، لكن لا يمكنك أن تخطيء عندما تقوم بعملية بيعه، الميلان ارتكب خطأ فادح عندما تخلى عن بيرلو”! بالطبع أليغري يعرف ذلك، فهو المسؤول عن خسارة هذا الكنز بالمجان بعد أن أجلسه على دكة البدلاء حتى خلل!
وبالطبع أليغري سيقول عبارته الشهيرة، ولا أتحدث عن جملة “هدف مونتاري” هنا! بل عبارة: “لماذا لم يسألني أحد عن بيرلو حين حققت الدوري وهو يجلس على الدكة؟!”، وبما أن لا أحد أجابك على هذا السؤال، أنا سأجيبك! لأنهم ليسوا مدربين يا أليغري، ولا يفترض بهم أن يعرفوا جودة اللاعبين كما يفعل المدربون.. الجيدون بطبيعة الحال!
ليست مشكلة أن تبيع لاعب ومن ثم يتألق في مكان آخر، هذا أمر يحدث في أفضل العائلات وأنظفها! لكن أن تخسر لاعب رائع هبط مستواه في فترة بالمجان، ومن ثم يقود خصمك المباشر للفوز بالدوري، ويرشح ليكون أفضل لاعب في العالم.. فهذه صفعة لا يتحملها حتى شمشون!
إنها وصمة عار ستلاحقك يا أليغري، واليوم تحدث في الأمر كابيللو وغداً غيره، وقد يكتب أبناؤك هذه العبارة على شاهد قبرك “يرقد هنا أليغري، رجل محب ومدرب طيب جداً، لدرجة أنه أهدى أفضل لاعبيه للخصم”!
هذه الطلقة الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.
بيرلو يوفي
بيرلو ميلان
كونتي
كابيلو
اليغري