19-02-2013 02:56 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
ان مؤسسات الوطن الرسميه كثيراً ما تحتاج من ذوي القرار الأنصات لبعض قضايا المواطن الفعليه على ارض الواقع , ووزارة الداخليه حقاً تقدم خدمه استثنائيه في مهمام رجالها البارين بالوطن بدءاً من العسكري الذي ينتصب بالشارع ليؤدي خدمه للمواطن انتهاءاً بالوظائف على الحدود ورسالتهم التي انبثقت من مبادئ هذا الوطن العظيمه للعروبه ....
كل ذلك يدفعنا دائماً لأن نرى بوزارة الداخليه جزء من المشروع الانساني النرتبط بالعلاقه الوثيقه ما بين الانسان ومؤسسات العمل الرسميه ...
ولأن الهم والقضيه التي بين يدي تحتاج احيان الى بعد انساني ورؤيا في قيمة ما يحتاج المواطن البسيط من حاجه ربما تكون سهله حينما نعيد لها معناها الذي لابد وان يكون ..
فحينما قال لي بصفتك عضو بالاتحاد العربي للصحافه الالكترونيه أتمنى أن يتم معالجة هذه القضيه التي نعيشها ونأمل من القائمين على القرار مراعاة حالتنا التي ليس لها حل غير مخالفه , وعلى مدار العام ..فقلت وما هي القضيه قال أن لدي عشرة افراد اسره ومشكلتي أنني لا استطيع أن أمتلك سياره ليس لعدم قدرتي بل لأنها لا تفي الغرض لأفراد اسرتي وقلت وما المانع من شراء حافله ذات عشرة ركاب قال ممنوع , وقلت وما المانع في ذلك ... قال لا تمنح هذه الحافلات الا لغايات نقل وشركات .... أما نحن نعتبر حال شراءها مخالفين للقانون والأنظمه .
وعدت ابا ( ثائر انني سأنقل مطلبه مباشره لوزير الداخليه فهو رجل عملي ورجل مارس الاتصال بالمواطن في مختلف مواقع المسؤوليه التي وكل بها ولن يتوانى عن السماح لمثل هذه الحالات بالمعالجه وفق القانون الذي وضعه المشرع الدستوري فيما يتعلق بأنطمة السير واصول التعامل مع اركانه ..
ان التخفيف على قضايا المجتمع البسيطه تساعد في بناء العلاقه الرائعه بين الانسان ومؤسسات الوطن الرسميه , سنبقى نأمل ان نعاود الطرح مجدداً في كل ما يعني المواطن لأنه من حقنا ان نسمع رؤية حالنا يتغير وفق الحاجه ..
اتأمل هذه المره يا معالي الوزير أن لا تذهب كلماتي الى حيث المجهول , كما فعل الكثير من القائمين على القرار , فبعد شوارع مؤته لا تصليح للسير عليها بالأقدام , وكذلك المزار ..
فلنذهب الى بعد آخر بفهم العلاقه التي يجب ان تكون بين القرار والمواطن وان لا نعلي بقيمة الارتباط بالقانون طالما نحن لسنا مخالفين , أنا اعلم يا صديقي ابا ثائر ان حلمك بعيد قياساً بالواقع بالميدان .. ولكن دعنا هذه المره نحلم معاً على باب وزير الداخليه الذي بالتأكيد لديه من رحابة الفكر ما يجعل العمل يتقدم لصالح الانسان والوطن معاً .
ننتظر معاً الدعوه لأعادة النظر بهذا القرار الذي يمنع المواطن العادي من امتلك حافله لنقل افراد اسرته وحسب واذا خالف النظام لغايات ربحيه بالشارع فالمخالفه وسحب الرخصه شرط اساسي بنجاح امانينا يا معالي وزير الداخليه الأكرم ..