سرايا - سرايا - يواجه اتحاد الكرة الطائرة أزمة في المدربين المحليين بعد قبول استقالة المدير الفني للمنتخبات الوطنية إبراهيم فيليب وزملائه بالجهاز الفني كل من رائد الحمود، طارق خريسات وزياد حبش اعتراضاً على آلية توزيع الرواتب، ووجود تشوهات في الفارق بين كل مدرب وآخر، والتي قبلها اتحاد اللعبة ولم يبحث عن البدائل في ظل اقتراب الاستحقاقات القارية والعالمية.
حمل ثقيل
أجزم جميع المتابعين والمهتمين باللعبة أن استقالة 3 مدربين من الجهاز الفني، تركت حملاً فنياً ثقيلا على المدرب إياد توفيق، والذي عمل لفترة ليست بالقصيرة وحده يشرف على تدريبات منتخب الرجال الى جانب منتخب السيدات، موزعا برنامجه الأسبوعي بين المنتخبين في ظل التنقل الى صالات مختلفة، بعد أن كان يقوم بالعمل 4 مدربين في وقت سابق، وإن قام اتحاد اللعبة بتدعيمه بلاعب المنتخب الوطني وفريق العودة فايز الدعجة مؤخرا، إلا أن الأعباء ما تزال كبيرة، ولا يستطيع مدربان فقط، تجهيز منتخبي الرجال والسيدات، بالصورة التي تسمح لهما إمكانية اعداد المنتخبين بالظهور المشرف وتحقيق نتائج قوية في بطولتين بحجم البطولة الآسيوية التي تقام في شهر تموز (يوليو) المقبل، والتي تزخر بمشاركة منتخبات قوية لها حضورها العربي والقاري، الى جانب تصفيات كأس العالم التي تقام في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، وما يصاحبها من مشاركة منتخبات تبحث بقوة الحضور في العرس العالمي للعبة.
ترقب
دافع كثير من المتابعين والمحللين عن موقف اتحاد الكرة الطائرة بعدم تعيينه لمدربين آخرين وما أكثرهم في الساحة المحلية، بحجة أن مجلس الإدارة يعمل بصورة مؤقتة، ويترقب إجراء انتخابات جديدة بحسب النظام الجديد للاتحادات الرياضية للعام 2013، لينطلق بهمة مجلس الإدارة الجديد بعد الانتخابات المتوقع أن تجرى في شهر آذار (مارس) المقبل، لترتيب أوراقه وإعادة تشكيل الجهاز الفني الجديد، والمضي بجدية أكثر لإعداد المنتخبات بصورة إكثر واقعية وجدية. وذهب البعض الآخر إلى أن الإمكانات المالية لاتحاد اللعبة في الوقت الحالي، تمنعه من الخوض في تعيين مدربين آخرين، مشيراً إلى أن اقتراب موعد الانتخابات الجديدة للاتحادات وعدم وجود العوائد المالية الكافية، أو عدم وجود الوقت لإحضار شركات داعمة في الفترة الحالية، فرض على اتحاد اللعبة انتظار إجراء الانتخابات للمضي في خطة الإعداد.
أسماء قيد النقاش
كان يعرف في الفترة الماضية أن لعبة الكرة الطائرة من أكثر الألعاب في تقديم المدربين سواء تلك الأسماء الكبيرة أو ممن يخوضون تجربة التدريب على مستوى الجنسين حديثاً، والتي من الممكن الاستفادة من تجربتها لإثراء تجربة الجهاز الفني الحالي، حيث يبرز راتب دلهوم، المعروف بنتائجه وعطائه مع فريق البقعة، والمخضرم محمود صقر، ليطل المدرب الوطني المعروف محمد جرار ومعه مصطفى شباب ومعروف شطارة وإسماعيل توفيق ورزق أبو سردانة وذياب الشطرات وماجد بكار ووليد العسود ومحمد خليل وغيرهم من الأسماء التي لها خبرتها وسبق أن عملت مع مختلف الأجهزة الفنية التدريبية خلال سنوات سابقة يبرز منهم المدرب المعروف يوسف أبو حميد، الى جانب المدربين الذين لهم بصمات مع أنديتهم كل من في مقدمتهم مصطفى شباب ومحمد نعمان، فهمي الإسكندراني، شاهر الصقور، أيمن عبدالرحمن وغيرهم.
ولعل من أبرز الأسماء التي تستحق دعوتها الى الجهاز الفني تتجسد في شخصية المدرب الوطني فواز زهران، الذي سبق وأن أثبت قدرته الفنية في تعاقبه على الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية وصولاً الى تدريب منتخبات الكرة الشاطئية للجنسين، وحقق معها نتائج لافتة الى جانب بصماته التي تركها على الأندية التي دربها ولاسيما فريق وادي موسى الذي صعد به من الدرجة الثانية الى الأولى واقتحم دوري الكبار، وترك بصمات واضحة في قيادة فريق الكرمل والبقعة الى جانب توليه تدريب المنتخب المدرسي الذي برع في الدورات الرياضية المحلية والعربية، وله خبرته في العمل مع المنتخب النسوي تبعاً لخبراته ومهامه التي استلمها في وزارة التربية والتعليم وعمان الأولى التي يشرف حاليا على جميع منتخباتها بما في ذلك تدريب فرق السيدات في المدارس.