حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,22 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 37894

سامر العيساوي .. !!!

سامر العيساوي .. !!!

سامر العيساوي  .. !!!

21-02-2013 05:38 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمود العايد
بما لم يبقى بيت في الشرق والغرب إلا سمع به ، وربما لم يبقى طفل رضيع أو حاكم وضيع إلا علم بقصته ، وربما لم يبقى قائد جيش أو صاحب رتبه إلا ورأى وجهه ، وربما لم تبقى ورقة مندثرة ، ولا حجرة متعثرة ، ولا رمال مبعثره إلا بكت عليه ، وربما سمعنا وتأثرنا ، ثم طبخنا وأكلنا ، ماذا تعني إرادة هذا الرجل أمام المحتل ؟ وما قيمة الجيوش إذا لم تدافع عن أسير ينتهك ، ومسجد يغتصب ، ورجال تعذب ، وأطفال تيتم ، ونساء ترمل ؟ وهل الصهاينة يحسبون لحاكمنا وجيوشنا حسابا ؟ وربما إرادة سامر ذلك الأسير ، وعظامه البارزة ، وجسمه النحيل يخيف الصهاينة أكثر من كل القيادات والرتب ؟ هل حكامنا منا ...؟ وماذا يعني أن يقيد الصهاينة أسير من شدة إضرابه أصبحت عيناه لهما جحور ؟ وماذا يعني أن تتصارع القوى السياسية هنا وهناك على كرسي الحكم ، والأقصى يغتصب ، والأسرى ينتهكون ...، سامر بصمودك ضربت لنا أروع الامثله ، ولقنت الحكام ، وأصحاب الرتب دروسا لا يفهمونها لأنهم أسرى ، سامر أنت طليق بكرامتك وعزتك وشموخك وكبريائك ، وهم أسرى وأن سكنوا القصور ، وأكلوا اللحوم ، وشربوا من حوض النيل ، وإن لعبوا وضحكوا فهم أسرى وعبيد ، وأنت حر طليق ، فهم يا سامر يعرفون أنك حر ، وهم عبيد ، لكنهم رضوا بالعبودية للصها ينه ، والغرب الحقير ، وجهزوا جيوشا تدافع عن شخوصهم ، لكنها حتما يا سامر ستزول ، اصمد يا سامر فخلفك شعوب ما زلت تستيقظ ، وأخرى في المخاض ، لكنها حتما ستحرر الأقصى والأسرى ، وتدوس على العبيد ، ولكن صبرا يا سامر أنت ورفاقك فإن موعدكم الجنة ، وموعد العبيد النار








طباعة
  • المشاهدات: 37894
برأيك.. هل ينجح "النتن ياهو" في القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل عقب رفضه وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم