سرايا - سرايا - قرر مجلس إدارة نادي الوحدات، تعيين الوطني عبدالله أبو زمع مديرا فنيا لفريق الكرة، خلفا للمصري محمد عمر، بعد اعفاء الجهاز الفني الحالي بقيادة المصري محمد عمر ومواطنه محمد نور ومدرب حراس المرمى باسم تيم ومدير الفريق عايد صدقة رسميا أمس، وذلك خلال اجتماع مجلس الادارة الطارئ الذي عقد برئاسة
د. فهد البياري، والذي تم تخصيصه لمناقشة اوضاع فريق الكرة الذي يمر في ظروف صعبة، بعد تخليه عن صدارة دوري المحترفين-دوري المناصير- لكرة القدم، عقب خسارته في الجولة السادسة عشر أمام شباب الأردن بنتيجة 2-1، وأعقبها وداع بطولة كأس الأردن إثر خسارته أمام الرمثا أول من أمس بفارق ركلات الترجيح، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بنتيجة 1-1.
وبحسب أمين السر والناطق الاعلامي عبد الحكيم السناوي، تم تكليف نائب الرئيس النائب طارق خوري وزياد شلباية لادارة نشاط الكرة، وتم الموافقة على الطاقم الفني للفريق بقيادة عبدالله ابو زمع براتب شهري مقداره ألف دينار والمدرب العام غياث التميمي براتب شهري 700 دينار، ومدرب حراس المرمى عثمان برهومة براتب شهري 700 دينار، مشيرا أن مجلس الادارة سيلتقي الجهاز الفني الحالي لانهاء ارتباطاته بالفريق بالتراضي، والاتفاق بشأن الشرط الجزائي المستحق على النادي وفق الاتفاقية.
وكان خروج الوحدات من مسابقة كأس الأردن، وابتعاده عن صدارة دوري المحترفين، ترك غضبا جماهيريا كبيرا، حيث دعت الهيئة الادارية إلى اجتماع طارئ، وتم بحث الاسماء البديلة من أبناء النادي، ليأتي المدرب الوطني ابوزمع الى جانب زميله فيصل ابراهيم ومدرب الحراس عثمان برهومة من أبرز الخيارات التي تم طرحها على طاولة نقاش المجلس، الذي انقسم بين مؤيد ومعارض لفكرة الاستغناء عن المدير الفني الحالي، حتى خرج القرار بعد الاجماع بإقالته وتعين ابو زمع وفريقه الفني خلفا للجهاز الفني الحالي.
عدم الرغبة في استمرار الجهاز الفني الحالي بقيادة عمر، كانت ظهرت لدى عدد اعضاء الادارة، معتبرين أن الجهاز الفني الحالي، لم يقدم اضافات فنية للفريق الذي يعاني فنيا وبدنيا -على حد تعبيرهم-، فيما اعتبر المدير الفني محمد عمر نفسه نجح في العبور بالفريق الى بوابة الاستقرار الفني والبدني بعد حالة من المعاناة، معتبرا أنه نجح وفريقه، في استعادة روح الفريق واستلام زمام المقدمة الى حد كبير، حيث نجح في صدارة الدوري، وتأهل الى دور الثمانية لبطولة الكأس معتبرا فريقه قدم مباراة كبيرة امام الرمثا إيابا لكن الحظ عانده.