سرايا - سرايا - كلما ذُكر اسمه، تبادر إلى الأذهان الهجوم الشرس الدائم لديه على جماعة الإخوان المسلمين، وهو الآن يكشف سر هذا الهجوم والانتقادات اللاذعة والاتهامات التي كثيرا ما صرح بها من قبل.

يقول ضاحي خلفان قائد شرطة دبي: لست في معركة ضد اسم أو شخص معين، وإنما تغريداتي هي فقط ضد الجماعة والمرشد، الذي أعتبره طاغية، حين يظن أنه سينسف كل الأنظمة الموجودة بالمنطقة العربية وسيستولى عليها ويكون هو خليفتها، وأقول له إن هذا تفكير ليس في محله أو مكانه أو زمانه.

خلفان أضاف قائلاً: إن المرشد قال في الاجتماع الأخير في السودان، الذي حضره قيادات الإخوان «إننا قادمون، كالنهر الجاري، والنهر والسيل سيجرف في طريقه كثيرين»، هذه الصيغة فيها غرور وكبرياء واستهانة واستخفاف بالآخرين، وتنم عن جهل بشكل واضح وصريح، على حد قوله.

وأوضح أنه بعد أن اُستغلت مواقع التواصل الاجتماعي في إثارة الناس ببعض الدول، حتى وصل ذلك إلى جماعة الإخوان بالإمارات، قررت المشاركة عبر هذه المواقع لبحث ومناقشة أفكارهم الكاذبة، لتفنيدها وتأليب الرأي العام عليهم، خاصة بعد أن وجدت أن خطابهم يلقى تصديقا من مجتمعات عديدة،
وتابع: كنت عبر تويتر خاطبت إخوان الإمارات وسألتهم ما إذا كانت تظاهراتهم بسبب أن أحد المسئولين تعنت تجاههم أو جرى التعدي على حقوقهم أم لا، وإذا كانت كذلك، كنت أدعوهم للقائي، ثم بدأوا هم والإخوان في الكويت وغزة يهاجمون الإمارات والسعودية واليمن، فتنظيم الإخوان هو تنظيم عصابي أشبه بالمافيا يهدد ويتوعد ويأكل الأموال، مضيفاً تلقيت رسائل كثيرة تفيد انخفاض شعبيتهم، فهي جماعة قال عنها من كانوا فيها إن هناك تنظيما سريا محاطا بخصوصية شديدة يتحكم فيها، والإسلام لا يوجد به تنظيمات سرية، وأنا الآن أتساءل أين تذهب أموال الجماعة؟ ومن أين تأتي منذ كانت محظورة وحتى اليوم؟ وأقول إن مصادر التمويل، لن تُعلن رغم أنها الآن يجب أن تعلن كل التفاصيل لأنها أصبحت تمتلك السلطة ولابد من كشف أين تذهب أموالهم ومن أين تأتى أمام الشعب بكل شفافية. وذلك بحسب ما نشر بالوطن.