بقلم : المهندس هايل العموش
انطلاقا من الوضع الحالي لمحافظة المفرق بشكل عام ومدينة المفرق بشكل خاص وما تعانيه حاليا من تداعيات جراء الهجرة القسرية للاخوة السوريين للاردن وتواجد اعداد كبيرة منهم في محافظة ومدينة المفرق وما نجم عن ذلك من سلبيات في مجالات انسانية واجتماعية واقتصادية لها مساس واضح بحياة المواطنيين الاردنيين على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الرسمية لمواجهة ذلك فانه من باب الحس الوطني ومن منطلق الحرص على القيام بواجبنا الوطني للمساهمة في التنسيق وتنظيم العمل والمساعده في تسليط الضوء على قضايا ومشاكل تم وجودها في الساحة الاردنية ومدينة المفرق تداعى الجميع بما فيهم المؤسئسات الرسمية على الالتقاء لتوحيد الجهود وانشاء هيئة تنسيقية لمنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والتعاونية والمؤسئسات الرسمية والناشطين في محافظة المفرق .
حيث ان رؤية هذا الائتلاف هو التنسيق والتشبيك مابين الهيئة التنسيقية والمؤسئسات الرسمية والمنظمات الدولية والجهات المعنية لايجاد حلول لقضايا تنموية وخيرية وانسانية في محافظة المفرق بشكل عام ومدينة المفرق بشكل خاص التي تعنى بالاردنيين بالاضافة للاخوةالسوريين.
ومن اهداف هذا الائتلاف :-
1-ايجاد مشاريع تنموية بالتنسيق مع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني الاردنية والمنظمات الدولية لحل قضايا تعنى بالفقر والبطالة والتنمية والبلديات والجمعيات وغيرها قي محافظة المفرق بشكل عام ومدينة المفرق بشكل خاص .
2-ايجاد قاعدة بيانات موحده تعكس الوضع والصورة الحقيقية لقضايا السوريين من حيث الاعداد والتواجد ومصادر المساعدة وايضا القضايا المتعلقة بالاردنيين.
3- المشاركة والمساهمة في كافة الاجتماعات المتعلقة بامور التنمية والمشاريع في محافظة المفرق بالتنسيق مع الجهات الرسمية في الاردن.
ولانجاح هذا العمل الجماعي المهم فلقد تم تشكيل عدة لجان لهذه الغاية وهي :-
1-لجنة التنسيق والمتابعة.
2-اللجنة الاعلامية .
3-اللجنة الشبابية .
4-لجنة المشاريع .
5-اللجان المجتمعية .
ان موضوع التداعيات الناجمة جراء نزوح الاخوة اللاجئين السوريين اصبحت من الضرورة القصوى وضع اليد على الجرح ومعالجة سلبيات وتداعيات هذا النزوح على المناطق المتضررة ومنها محافظة المفرق بشكل عام ومدينة المفرق بشكل خاص من حيث ايجاد مشاريع تنموية وخيرية لمعالجة هذه القضايا المتعلقة بشح المياه وتلوث مصادرها وارتفاع الاجور للسكن والبطالة وكثير من القضايا الاجتماعية التي القت بظلالها على الاردن واهل المفرق ووجب علينا التحرك في هذا المجال لتتكاتف الجهود مع الجهات المعنية والدولية لوقف النزف الحاصل ومعالجة السلبيات قبل استفحالها والمطلوب منا جميعا جهات رسمية ومنظمات مجتمع مدني وجمعيات خيرية وتعاونية وناشطين ان نكون واعيين لما يحصل وان تتكاتف جهودنا بما يخدم المصلحة العامة ولا شي غيرها والله اسال ان تتكلل الجهود بالتوفيق والنجاح بما يقدم معالجة وحلول لكثير من القضايا والسلبيات والتداعيات الناجمة عن النزوح السوري القسري للاردن والمفرق وللسوريين كل المحبة والتقدير والله اسال ان يخفف عنهم وان نتمكن في الاردن من حل لكثير من التداعيات وان نكون في المفرق باذن الله قادرين على دعم كل الجهود لمساعدة الجهات الرسمية والمواطنين في حل كثير من التداعيات والله اسال ان يحمي الاردن واهل الاردن.