بقلم : م. اسامة ابوسماقة
الهاجس هو تلك التعميم المقيت على مجالات حياتنا فهو الذي قتلنا وقتل املنا فالهاجس هو كل ما وقع في خلدك فمن الممكن ان يكون مشكلة مررت بها فوقع عليك شعور الخوف من تفشيها .
انني اتكلم عن ظاهرة اللامبالا التي أخلفها لنا الهاجس واتكلم عن ظاهرة " حط بالخرج " وعن "تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي " كلها كلمات ومواقف اصبحت تتكثف بعد خروجنا من جملة إصلاحات على ما يعتقدوا هم فبعد خروج مجلس نواب تدور حوله شبهات من التزوير وبعد ما اتفقنا على انه الان دور حازم وبعد نجاح النسخة الصيني يبقى الهاجس موجود بوقت لابد من ان الكل يتحمل تبعاته
فمرحلة الاتفاق على رئيس يقود مجلس وزراء من اهم المراحل الان وخاصة ان طريقة اختياره جديدة من نوعها ولابد من اخيار رئيس يقود الحكومة من البداية الى النهاية بتوازن عكس الدغري عندم ضرب ضربة " مقفي " أمس برفعه لاسعار المحروقات ولا ننسى معادلته التي أشتهر بها عندما اهتز استقرار وامن المواطن بما يعرف بهبة تشرين لا بد من خلق بيئة تساعد الكل على تجديد الروح الطيبة وتفعيل خاصية الثقة في زمن اصبحت به ازمة ثقة نعم الان نحن بحاجة الى موسم الربيع الاخضر وبنفس الوقت يجب الانتباه لدخولنا شهر أذار .... فأذار طقوسه عجيبة نأمل بأن لا تأتي عاصفة رملية وتنزع كل الاخضرار وعنفوان ربيعنا وانني أخاف ان يأتي ربيع مزيف على حسب قول الشاعر :.........

لم يكن الربيع صديقي في يوم من الأيام
ولا تحمست لطبقات الطلاء الأحمر والأزرق
التي يضعها على وجهه
ولا للأشجار التي تقلد راقصات ” الفولي بيرجير “
الخريف وحده هو الذي يشبهني .