02-03-2013 09:41 AM
سرايا - سرايا - تعادل فريقا شباب الأردن والفيصلي 0-0، في مباراة القمة التي جرت أمس في ستاد عمان، ضمن الاسبوع السابع عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
ورفع شباب الأردن رصيده إلى 37 نقطة منفردا بالصدارة، بينما تراجع الفيصلي إلى المركز الخامس برصيد 30 نقطة.
وفي ستاد الأمير هاشم حقق فريق الرمثا فوزا على ضيفه ذات راس بنتيجة كبيرة بلغت 4-1، ليرفع الرمثا رصيده إلى 31 نقطة، بينما توقف رصيد ذات راس عند 20 نقطة، وبذلك قفز الرمثا إلى المركز الثالث "مؤقتا" بفارق الاهداف عن العربي.
شباب الأردن 0 الفيصلي 0
لم ترتق مجريات الحصة الأولى الى المستوى المأمول من الفريقين، حيث ظهرت الكرات الطائشة والمقطوعة بكثرة من لاعبي الفريقين، ما أبعد الخطورة الحقيقية عن مرمى حارسي الفريقين محمد شطناوي (الفيصلي) ومعتز ياسين (شباب الأردن)، ورغم المحاولات الهجومية التي حاول لاعبو الفريقين الاعتماد عليها، الا ان جل هذه الهجمات بقيت حبيسة (وسط الميدان)، باستثناء بعض الكرات التي سيطر عليها حارسا الفريقين او التي ابتعدت عن الخشبات.
الفيصلي دفع بالرباعي شريف عدنان وحسونة الشيخ وتامر الحاج وخضر يوسف لبناء الهجمات والتي تركزت كثيرا على (البينيات القصيرة)، التي هدفت إلى سحب لاعبي الفريق المنافس وبالتالي محاولة كشف منطقة العمق، إلى جانب استغلال تقدم الظهيرين خلدون الخوالدة ويوسف النبر وارسال الكرات العرضية صوب المهاجمين عبدالله العطار وأشرف نعمان، بيد أن قوة مدافعي الشباب والمتمثلة بالرباعي وسيم البزور وباسل العلي وعدي زهران وعلاء مطالقة، فوت على لاعبي الفيصلي حرية السيطرة على منطقة المناورة، ما جعلهم يعتمدون على تسديد الكرات البعيدة، والتي بدأها شريف عدنان الذي سدد كرة قوية جاورت القائم، فيما تكفل حارس الشباب معتز ياسين برد كرة اشرف نعمان في الوقت المناسب.
فريق الشباب منح الثلاثي عصام مبيضين وأنس الجبارات ورائد النواطير الفرصة الكاملة في بناء الهجمات المنوعة والتي نجحت في بعض الاحيان في تشكيل خطورة على مرمى الفيصلي نظرا للقوة الهجومية التي اعتمد عليها، فالى جانب كبالينغو ساهمت تحركات الثنائي محمد عمر وماهر الجدع في احداث أكثر من فجوة في دفاعات الأزرق، حيث سدد كبالينغو كرة قوية جاورت القائم، تبعه عدي زهران الذي ارسل كرة ثابتة نجح الحارس شطناوي في ابعادها، وعاد كبالينغو واستغل تمريرة محمد عمر وعند مواجهته الحارس تلكأ في التسديد، ليرد عليه الخوالدة بكرة مماثلة عندما استقبل تمريرة خضر يوسف وعند عبوره المنطقة سدد كرة ردها الحارس ياسين.
محاولات بدون تغيير
اشعل النواطير فتيل الاثارة مع بداية الشوط الثاني عندما كشف عمق الفيصلي وسدد كرة سيطر عليها الحارس شطناوي، ليأتي الرد الأزرق سريعا عندما توغل الشيخ من الميمنة ومرر كرة بينية الى العطار الذي سددها ضعيفة مرت بجوار القائم الايمن لمرمى الشباب.
النزعة الهجومية (المبكرة) التي ركز عليها الفريقين ساهمت برفع وتيرة المنافسة خصوصا في ظل تطلعات للسيطرة على منطقة المناورة، لتعود الخطورة مجددا على مرمى الفريقين من خلال الكرة القوية التي اطلقها مبيضين وضربت بجسد المدافع ابراهيم الزواهرة وابتعدت قليلا عن القائم، رد عليه نعمان بكرة قوية اتجهت بعيدا عن القائم.
مدرب الفيصلي وفي محاولة لتعزيز قوة فريقه الهجومية أدخل خليل بني عطية مكان خضر يوسف، لتبلغ بعده الاثارة ذروتها بعد ان سدد محمد عمر كرة قوية علت العارضة بقليل، فيما تكفل الحارس شطناوي برد الكرة الرأسية التي سددها وسيم البزورليدفع بعدها مدرب الشباب بورقة محمد المحارمة بدلا من عصام مبيضين، قبل ان يدحل مدرب الفيصلي البديل عامر أبو عامر مكان عبد الله العطار، تم دخول عدي خضر مكان رائد النواطير، وفي هذه الاثناء كان عدي خضر يسدد كرة بعيدة المدى تكفل حارس الفيصلي شطناوي بردها.
وفي الدقائق الاخيرة تألق حارس الشباب ياسين بإبعاد كرة حاتم علي، بينما ابتعدت كرة تامر الحاج عن العارضة.
المباراة في سطور
النتيجة: شباب الأردن 0 الفيصلي 0
الحكام: أدهم مخادمة، عيسى عماوي، وليد أبو حشيش، محمد عرفة.
العقوبات: انذار ابراهيم الزواهرة (الفيصلي)، أنس الجبارات وعصام مبيضين (شباب الأردن).
الملعب: ستاد عمان
مثل الفيصلي : محمد شطناوي، ابراهيم الزواهرة، محمد الصقر، يوسف النبر، خلدون الخوالدة، شريف عدنان (حاتم علي)، حسونة الشيخ، اشرف نعمان، عبد الله العطار
(عبد الله العطار). تامر الحاج، خضر يوسف (خليل بني عطية).
مثل شباب الأردن: معتز ياسين، وسيم البزور، باسل العلي، علاء مطالقة، عدي زهران، عصام مبيضين (محمد المحارمة)، أنس الجبارات، رائد النواطير (عدي خضر)، محمد عمر، ماهر الجدع، كبالينغو (احمد العيساوي).
الرمثا 4 ذات راس 1
استهل فريق الرمثا البداية بهجمات مركزة من كافة المحاور مستغلا تحركات رامي سمارة وعلاء الشقران ومصعب اللحام ومحمد خير في وسط الملعب النموذجية، وحيوية رأسي الحربة محمد القصاص وامانجوا، وساعد في ذلك تقدم سليمان السلمان في الميمنة وعلي خويلة في الميسرة. هذا الوضع اعطى الافضلية للاعبي الرمثا لبسط نفوذهم على المستطيل الاخضر، فأصبحوا الأكثر استحواذا على الكرة والافضل انتشارا على ارض الملعب.
في المقابل عرف فريق ذات راس حجم الفريق المنافس، فلعب بتوازن بالشقين الدفاعي والهجومي مشيد سدا منيعا قوامه عثمان الخطيب ومالك شلوح وسامي ذيابات ورامي جابر ومن خلفهم الحارس المتألق محمد أبو خوصة فارضا الرقابة اللصيقة لرأسي الحربة لفريق الرمثا امانجوا ومحمد القصاص تاركا حرية الحركة لعبدالقادر مجرمش وهايل عياش في منطقة العمق وشريف النوايشة وأحمد عرب من الاطراف وتبادل أحمد مرعي ومحمود الموافي، حيث استغل الاخير هذا الوضع وسدد مرتين الأولى ضربت بقدم المدافع والثانية ضربت الشباك من الخارج، بعد ان ارسل عرضية غمزها أحمد عرب برأسه استقرت بأحضان عبدالله الزعبي.
بعد ذلك ارتفعت وتيرة اللقاء مع الافضلية النسبية للرمثا فتعرض مرمى محمد أبو خوصة للخطورة الحقيقية، ومن احداها ارسل رامي سمارة كرة عكسية استقبلها اللحام وسددها بقوة ضربت الشباك من الخارج، وتبادل امانجوا ومحمد القصاص ومحمد خير الكرة ارسلها الاخير بينية إلى مصعب اللحام الذي سيطر عليها ثم سددها ارضية زاحفة على يسار محمد أبو خوصة حارس ذات راس مسجلا الهدف الأول في الدقيقة 42 لفريق الرمثا، الذي واصل سيطرته وافضليته على ما تبقى من زمن الحصة المباراة.
تعزيز ثلاثي
طغت الاثارة والندية على بداية الشوط من كلا الفريقين فسعى فريق الرمثا لتسجيل هدف ثان يريح الاعصاب، بيد أن ذات راس اجتهد من اجل تحقيق التعادل، فكاد أن يصل لهدفه من خلال تسديدة أحمد مرعي التي استقرت بأحضان حارس الرمثا عبدالله الزعبي، قبل أن يرسل هايل عياش صاروخية بمحاذاة المرمى، فاصبح ذات راس الافضل لكن هذا الوضع لم يدم طويلا فتخلى الرمثا عن المواقع الخلفية واندفع للامام ساعده في ذلك المساحات الواسعة التي تركها لاعبو ذات راس اثر انشغالهم بالتقدم للامام وتناسوا قوة الرمثا الذي استلم زمام الامور فأرسل امانجوا هدية لزميله محمد القصاص داخل منطقة الجزاء الذي اودعها في مرمى محمد ابو خوصة الهدف الثاني للرمثا في الدقيقة 61.
وقبل أن يفكر لاعبو ذات راس بلملمة اوراقهم، عكس محمد الداود الذي دخل مكان سليمان السلمان المصاب كرة نموذجية أمام المرمى لم يتمكن المدافع من ابعادها، وصلت إلى مصعب اللحام الذي سيطر عليها ثم سددها قوية بالمرمى الهدف الثالث للرمثا في الدقيقة 63.
ومع مرور الوقت ظهر تحسن على اداء فريق ذات راس، خصوصا بعد دخول معتز الصالحاني مكان عبدالقادر مجرمش وعمر شلوح عوضا عن سامي ذيابات وقصي الجعافرة بديلا لرامي جابر، فنفذ أحمد مرعي كرة ثابتة تألق عبدالله الزعبي بالامساك بها، قبل ان ينفذ معتز الصالحاني كرة ثابتة ابعدها المدافع استقرت بأحضان الزعبي.
وفي الدقيقة 81 ارسل عمر شلوح عرضية داخل منطقة الجزاء وصلت النوايشة صلحها لنفسه وسددها ارضية على يمين عبدالله الزعبي الهدف الأول 81 لذات راس.
ونشط الرمثا وحملت الدقيقة 90 +2 الهدف الرابع، عندما ارسل الزعبي كرة طويلة تباطأ المدافع مالك الشلوح بابعادها استغلها القصاص فسدد الكرة لحظة خروج بجسم أبو خوصة لتجد قدم علي خويلة الذي اعادها إلى الشباك الهدف الرابع.
المباراة في سطور
النتيجة: الرمثا 4 ذات راس 1
الأهداف: سجل مصعب اللحام د:42+63 ومحمد القصاص د:61 وعلي خويلة د:90+2 (الرمثا) وسجل شريف النوايشة د:81 (ذات راس).
الحكام: عبد الرزاق اللوزي، محمود ظاهر، سمير غنام، اشرف خلايلة.
العقوبات: انذار امانجوا (الرمثا) ومالك شلوح وأحمد مرعي (ذات راس).
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، صالح ذيابات، عامر علي، سليمان السلمان (محمد الداود)، علي خويلة، رامي سمارة، علاء الشقران، مصعب اللحام، محمد القصاص، محمد خير، امانجوا (موسى وترا).
الملعب: ستاد الأمير هاشم
مثل ذات راس: محمد أبو خوصة، مالك شلوح، عثمان الخطيب، سامي ذيابات (عمر شلوح)، رامي جابر (قصي جعافرة)، عبدالقادر مجرمش
(معتز الصالحاني)، هايل عياش، احمد عرب، محمود موافي، شريف النوايشة، احمد مرعي.