04-03-2013 10:32 AM
بقلم : عبد اللطيف أبوضباع
لم نسمع تغريدات المسؤولين الفلسطينين والعرب ؟!
كم نشتاق لسماع نغمات الادانة والشجب والاستنكار والتي تعتبر بالنسبة لهم اي قيادات الشجب والانكار تعتبر " اخلاء مسؤولية " ؟!
وهل قدر الفلسطيني ان يبقى ما بين المطرقة والسندان ؟ بالتأكيد هذا ليس قدر
الفلسطينين في العراق وقبلها الكويت وبعدها سوريا لم يكونوا ولن يكونوا طرف في هذه المعادلات المفروضة عليهم فرضا فلا ناقة لهم ولاجمل ؟!
معظم الفلسطينين قتلوا في هذه المعارك قتلوا مع سبق الاصرار والترصد وهذه جريمة يعاقب عليها القاتل والجرائم لاتسقط بالتقادم والقاتل في جميع هذه المعارك " عربي " ؟!!
وبما ان الحقوق محفوظة فلابد الحصول على هذه الحقوق عاجلا ام اجلا ونطالب بتقديم القاتل للعدالة ؟!
الكيان الصهيوني ملاحق قانونيا وانسانيا واخلاقيا بسبب الجرائم البشعة ضد الفلسطينين من قبل مجزرة دير ياسين ومن بعدها ايضا فكما قلنا الجرائم لاتسقط بالتقادم وصاحب الحق موجود ؟!
وهذا ايضا ينطبق على القاتل " العربي " فلايوجد فرق المقتول واحد والقتلة كثير !!
تم قتل الفلسطيني في اماكن عديدة وبتواريخ مختلفة وجميع هذه الجرائم موثقة بالزمان والمكان والقاتل معروف ؟!!
منهم من قتل وهو في بيته ومنهم من قتل في الشارع ومنهم من قتل في المخيم ومنهم من ينتظر!! ومنهم ايضا من اعدم وتم شنقه امام مرأى ومسمع العالم
ولكن السؤال ماذنبه ؟ لماذا قتل ؟ فهل في كل مرة تكون" التهمة موالي للنظام " هل هذه جريمة تستحق ان تزهق روح انسان مسلم أو مسيحي؟!
ماهي القرائن القانوينة واين هي المحاكمة والحكم الذي صدر بحق هذا المقتول أم انكم تطبقون" شرع الله " ؟!
وايضا من يقف خلفكم مطلوب بتهمة التحريض على القتل
وبالتالي ستكون هذه شكوى بطابعها القانوني وان كنا على يقين بأن لاجدوى من هذه الشكاوى ولكن هو طريق قانوني نسلكه بالاضافة الى الطرق الاخرى ؟!
الى القيادة المعنية بالشعب الفلسطيني وحقوقه :
نطالب بتقديم جميع هذه الجرائم للقانون والعدالة الدولية ونطالب بالتحقيق في ظروف وملابسات هذه الجرائم وتقديم القتلة الى القضاء
ونضيف هذه الجريمة البشعة التي تمت في مخيم اليرموك والتي اعلنت عن مسؤوليتها قيادة الجيش الحر في تلك المنطقة
وهي الاعدام شنقا لفلسطينين
وعلى المختصين بالقانون صياغة هذه الشكوى بشكل قانوني
ترفع هذه الشكوى ونطالب بلجنة تحقيق دولية وعلى القيادة الفلسطينية الوقوف امام مسوؤليتها ؟
كما اننا نشدد على تقديم باقي الجرائم ومن ضمنها ايضا قضية الشهيد جرادات
كم هو مؤلم ان ترى ابناء وطنك يشنقون ويعدمون ويقتلون وانت لاتستطيع ان تقول " لا "
في الانتظار وبعد ذلك لكل حادثة حديث