04-03-2013 04:49 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
حاولت أن لا أكتب مجدداً بالسياسه ايماناً من أنها لا تجدي نفعاً ولكن لأن الهم هماً محلياً فقد بات من الضروري بالبدايه الأنصات لمجمل ورقة جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تبنت كثير من أسس العمل لمجلس الأمه بصفته أحد أهم ركائز العمل الديمقراطي , إضافه الى أن الهدف من هذه الورقه هو إنارة الطريق مجدداً لتبني قيم في فهم آلية اختبار رئيس الوزراء أو انضمام النواب للجمع بين الوزاره والنيابه معاً ولكن هذا يتطلب مزيد من الوقت للوصول لهذا الأمر قياساً بتوسيع مدى فهم أن يكون لدينا نواب منظويين تحت مظلات العمل الحزبي بإطار وطني شامل ...ونابع من قيم مجتمعنا الاردني خليط الانصار والمهاجرين ..
ولكن أساس البناء تعتمد بالدرجه الأولى على توفر البدائل حينما نريد الغاء اي قرار لأي حكومه , فمتى تصبح صورة النائب قياديه وتصبح ذات مدلاول في قيم الدراسه وإزاحة كثير من المعيقات التي قد وصلت الى جيب المواطن , ومع ذلك لا زال دولة رئيس الوزراء مصر على قراره وهل بالفعل نحن بحاجه ماسه لمل هذه الموارد التي قياساً جاءت برقم 750 مليون دينار اردني كل دعمها من جراء رفع فاتورة النفط على كثير من مدخلاتنا الشخصيه , أليس حرياً بمجلس نيابي وضع نفسة أمام اختبار حقيقي أن يعيد التوازن بما يكفل أن نحافظ على جيوب المواطن من خلال طروحاته ورؤيته في قياس كيف نعالج قضايا الوطن والبحث عن حلول لمثل هذه القضايا ..
نحن لا نريد خطابات وشعارات خالية الوفاض من أي عمل يدفع المسيره لبناء وطن قوي ومتين , فالفاتوره على حساب كثير من مبادئ الاستقرار بالوطن , تدفعكم لأن تترجمون قيم الخطاب الى واقع حقيقي بالعمل ...
ليس هناك مجال للتراجع فقد أثبت الحاضر أننا لم نملك مجلساً نيابي بعد يرتقي وحالة الوطن المعاشه , هي ذاتها الخطابات سمعتها سابقاً وربما هم ذاتهم الشخصيات التي تكلمت عن الحاله قبل عام يبلون من جديد تحت القبه , والعمل فارغ من الداخل ....
اليوم الفرصه متاحه من جديد لمجلس النواب لطرح رؤيا تتسم بالواقعيه بالخطاب المتصل بالعلاج ..
فرصه لأن نمنحكم اكثر من عامين بمجلس النواب ...
فرصه لا تضيعوها ...
ما زال الطريق طويل للوصول الى رئيس وزراء من مجلس النواب لأنهم غير متفقين على تبني رئيس وزراء جديد يرون فيه قيم جديده للمجتمع , ويرون فيه نمط جديد من فلسفة البناء الديمقراطي الذي يدفع العمل النيابي والعمل السياسي بالمجمل الى الامام ..
ولكن الفرصه في أولها في تبني ... احداث نقله نوعيه بالعمل النيابي
فلا تضيعوا فرصه أن نلتف حولكم ..
ولو لعامين وحسب