بقلم : احمد خليفة البدور
سكن كريم الذي كان واحد من مكارم سيد البلاد للواء الشوبك منذ سنوات والذي ادخل الفرحة على كثير من الأسر الشوبكية التي حلمت بامتلاك بيت يؤويهم هم وأبناءهم برد الشتاء وحرارة الصيف وينهي حياه الرحيل والرحال من منزل وأخر. هذا السكن لغاية الآن لم يعرف المواطن المنتظر على أحر من الجمر أين وصلت مراحل أنشاؤه التي طالت دون مبرر وكأن قدر هذا اللواء كتب عليه أن لا يوفق فيه أي مشروع يعود بالفائدة على أبناءه . سكن كريم هو مكرمه ملكيه جاءت من سيد البلاد لأبناء اللواء بعد أن اطلع جلالته على الحاجة الماسة لهذا السكن وما سيترك من أثر نفسي عند أصحاب الحاجة الذين يعولون عليه الكثير في تحقيق حلم يراودهم منذ سنين بامتلاك مسكن كباقي خلق الله الآخرين يريحهم من الرحيل ويرفع سيف المالك المسلط على رقاب العباد فيحفظ كرامتهم وكرامه من يعيلون .
فأبناء اللواء لا زال الحلم يراودهم بامتلاك مسكن وهم ينتظرون أن تعلن الجهة المسئولة أسماء المستفيدين من هذا المشروع الحيوي الذي طال أمده أكثر مما يجب لعدم وجود متابعه ومساءلة عن سبب التأخير فهناك مشاريع بدأت بعد مشروع أسكان مطلة الشوبك بسنوات وانتهت وسكن من هو مستفيد منها إلا أن مشروع هذا اللواء لا زال تحت العمل فمن هو المسئول عن هذا التأخير الذي يجد فيه الموطن تأخيرا غير مبرر وهو يتسأل؟؟؟؟؟ هل القائمين على أنجاز هذا العمل رفع القلم عنهم ولا رقيب ولا حسيب عليهم فوقت الإنجاز ليس محدد بوقت زمني يلزمهم بتسليم المشروع
حقيقة إن المواطن في هذا اللواء ذاق ضرعا وامتلاء صدره غيضا وهو يشاهد مشاريع سكن كريم في مناطق أخرى من المملكة بدأ العمل فيها بعد سكن للواء الشوبك بفترة طويلة وأنجزت واستفاد منها مستحقوها وسكن كريم منطقه الشوبك على حاله. سؤال !!!! على اّلسنة العباد في اللواء لماذا هذا التأخير ومن المسئول عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟