01-01-2008 04:00 PM
بدأت الأراء تتضارب بين تصريحات من الوزراء وبين تصريح من رئيس الحكومة وشعب ينتظر الفرج ولا يعرف الى اين يتجه , حقيقة اصبح الشعب يسير في دوامة ويتكلم مع نفسه , ونواب تشكوا غلاء الاسعار على المحطات او تستجدي الحكومة على تخفيض الا سعار , وبالأخر النواب سيمرروا القرار مهما كان وكأننا انتخبناهم للموافقة على كل قانون تقدمه الحكومة , وتصريحات رئيس الحكومة عن الاعفاء الجمركي عن بعض السلع الأساسية مثل الحليب والعدس وما شابه ذلك هذا بحد ذاته نقطة تسجل للحكومة ولكن تعودنا في الأردن لا شيء يرجع الى سعره او يرخص حيث التجار لا تتوافق الاعفاءات ومصالحهم . والحكومة للأن لم تصدر قرارا بالأسعار الجديدة بالنسبة للمشتقات النفطية ومع ذلك التصريح الحكومي بأن مشتقات النفط متوفره بالأسواق ولكن الغاز عليه ضغط , والعكس صحيح حيث الكاز والديزل مفقود والغاز متوفر والسبب عدم امتلاك الناس لعدد كبير للجرات . ناهيك عن تخوف المواطن من القادم , وسؤالي هنا لماذا سربت اسعار الغاز وغيره الى الشعب وهل هو عبارة عن جس نبض لنبض الشارع , ومعذرة حيث الرحمة مطلوبة , حيث الشعب يعيش على اعصابه وزيادة 40 او 50 دينار لا تغني عن جوع , ونسبة تضخم معدلها 5,7 لا تتلائم ولا بأي شكل مع نسبة الزيادة . لا احد يستطيع ان يتحمل سعر عبة الغاز والبالغة 9,90 دينارا حيث كل الزيادة ستكون ثمن عبوات الغاز لعائلة متوسطة الحجم ومن يعوض عليهم فرقية باقي الأسعار . وهنا يجب عدم تهريب اي معلومة او بالأحرى لتكن التصريحات مسؤولة وحقيقة الشعب بدأ يعيش بأجواء الشائعات وكل واحد اصبح حديثة عن مشتقات النفط والغلاء والوضع القائم وتحديات المرحلة القادمة . الشعب وفي هذه المرحلة بحاجة من يأخذ بيده ويجب على المسؤولين وضعه في الوضع القائم والصحيح وحقيقة حركة البلد انشلت نهائيا لا بيع ولا شراء وشوارع فارغة من الناس وشعب كئيب ينتظر الفرج هذا اذا اتى . واخير نقول هذا الوطن لنا وعلينا تحمل التبعات ونراعي مصالح الوطن ونحسب حسابا للمديونية والتي تعدت ال 7 مليارات دولار والتي تزيد ولا تنقص وارتفاع الأسعار العالمية للنفط كانت الضربة القاضية للاقتصاد العالمي , لذا جاء الوقت لأنتاج النفط من الصخر الزيتي الحجري حيث حسب الدراسة القديمة كانت غير مجدية ولكن في الوقت الحاضر تعتبر مجدية جدا وتخرجنا من ازمتنا وان على يقين بأن الحكومة تدرس الموضوع بكل جدية حيث نملك حوالي 68 مليار طن احتياطي من الصخر الزيتي وهذا بحد ذاته حل لكل مشاكلنا في الأردن . وصعب على شعب تعود على عيشة معينة وفي يوم وليلة يجد نفسه بأنه غير قادر على توفير الحاجات الأساسية لبيته وغير قادر على تدريس ابناءه , ولكن اتوقع بأن الحكومة ستدرس هذه المسائل المهمة وبعون الله وبوجود جلالة الملك عبدالله الثاني سيتحسن وضعنا في الاردن ويكفينا بأنه يحس بنا دائما ويبني البيوت للفقراء وبوجوده لا ولن نعيش الا الحياة الكريمة وفقط نطلب من الحكومة الوضوح لكي يتخلص الشعب من تخبطه القائم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-01-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |