حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 41871

وريث تشافيز في رئاسة فنزويلا "سائق" يدير ثروة نفطية ضخمة

وريث تشافيز في رئاسة فنزويلا "سائق" يدير ثروة نفطية ضخمة

وريث تشافيز في رئاسة فنزويلا "سائق" يدير ثروة نفطية ضخمة

06-03-2013 11:15 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - بوفاة هوغو تشافيز، سيتولى رئاسة فنزويلا نيكولاس مادورو، ليدير ثروة نفطية ضخمة اعتمد عليها لسنوات طويلة الرئيس الراحل هوغو تشافيز في إدارة الصراع مع القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

تمتلك فنزويلا، وفقاً لآخر إحصائيات "أوبك"، احتياطي بترول يبلغ 296.5 مليار برميل، أي نحو خمس بترول العالم البالغ وفقاً لـ"أوبك" 1467.01 مليار برميل.

وبتولي نيكولاس مادورو سيدير ثروة بلاده النفطية الضخمة، رغم خبرته الضحلة في الإدارة الاقتصادية، خاصة أنه كان يعمل سائقاً في مترو كاراكاس.

ويقول تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادر في شهر مارس/أذار 2011، إن إنتاج بترول فنزويلا (الخام والمكثفات وسوائل الغاز) بلغ 2.38 مليون برميل في اليوم عام 2010، فيما ترى شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية أن إنتاج فنزويلا اليومي هو 2.85 مليون برميل بزيادة قدرها 20%.

وكانت الصادرات النفطية لفنزويلا قد بلغت 122 مليار دولار عام 2011، بحسب آخر الأرقام الرسمية.

ولد مادورو في كاراكاس في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 1962، وكان يشغل منذ سنة 2012 منصب نائب الرئيس في فنزويلا ووزير خارجيتها منذ 2006.

وبدأ مادورو مسيرته السياسية عندما كان يعمل سائق باص حين بدأ العمل النقابي غير الرسمي في مترو كاراكاس في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، وكان العمل النقابي في المترو محظوراً حينذاك.

ويعتبر مادورو أحد مؤسسي حركة الجمهورية الخامسة، وقد ساهم بنشاطه السياسي في الإفراج عن هوغو تشافيز من السجن، ثم عمل منسقاً سياسياً إقليمياً خلال حملته الانتخابية في سنة 1998.

ويواجه مادورو تحديات اقتصادمية ضخمة أبرزها تراجع نشاط الشركات المتعددة الجنسية العاملة في فنزويلا وشركات النفط الكبرى، حيث تتوقع خسائر اثر قرار الحكومة خفض قيمة العملة الوطنية البوليفار باكثر من 30%، مطلع فبراير الماضي.

وتخضع فنزويلا التي تسجل رسميا تضخما باكثر من 20% سنويا، لنظام مراقبة متشدد للعملات، وخامس تراجع لسعر العملة خلال السنوات العشر الاخيرة دخل حيز التنفيذ في 13 فبراير، اذ انخفض سعر صرف العملة الفنزويلية من 4,30 الى 6,30 بوليفار للدولار الواحد.

وعلى فنزويلا التي يعتمد اقتصادها بشكل اساسي على العائدات النفطية، مواجهة حالات شح متزايدة ما سيؤدي الى زيادة كبيرة في الواردات التي بلغت قيمتها 56 مليار دولار عام 2012 وفق البنك المركزي الفنزويلي. وفي المقابل، بلغت قيمة الصادرات غير النفطية 2,38 مليار دولار فقط.








طباعة
  • المشاهدات: 41871

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم