07-03-2013 04:12 PM
بقلم : محمد حمد الأغوات
بقلب لا يشوب ايمانه شائبة ولا طريقه للشيطان بوسوسة تغير مابه من ثقة بقضاء الله وقدره انعى الي شعبنا الاردني القابض على الجمر بكافة اطيافه واقاليمه ودوائره الانتخابية وكتله النيابية من وصل منها العبدلي ومن لم يصل والي من قاطع الانتخابات النيابية ومن لم يشارك في العرس الانتخابي الديمقراطي والى امواتنا الذين صوتوا وهم في قبورهم وطلابنا في الخارج ومن خلف القضبان اللذين لم يغيبوا عن صناديق الاقتراع خبر اغتيال ابننا الشاب امجيلس النواب الذي لقي وجه ربه قبل ان يحبو على الارض او يمشي على رجليه او ان يصوت على قانون او يعطي ثقة لحكومة او يقر موازنة او ان يقف ايا" من اعضائه امام مسؤول للتوسط لناخبيه او اي من اقاربه وذلك بعد ان وضع النمرة الحمراء وقبض الراتب الاول له بيد غادرة علم فيما بعد ، وبعد التحقيق مع كافة المشتبه بهم ان الهيئه المستقلة للانتخابات تقف وراء حادثة الاغتيال وقد تم القبض عليها وهي الان خلف القضبان وانطلاقا" من مسؤوليتي وثورة دمي بعد هذا الحادث الاليم الذي ابكا العيون دما بدل الدمع فانه لا دفن للمغدور حتى يؤخذ بثاره ، وانه لا عزاء من الدول العربية المجاورة نظرا" لعدم تفرغ البرلمانات فيها لانشغالهم بدفن شعوبهم وكذلك لا عزاء لمن لايحمل رقم وطني او بطاقه انتخابيه وانا لله وانا اليه راجعون.